في مقاله " يا هلاليون.. مديركم أخطأ ! " بصحيفة " الشرق الأوسط " يرى الكاتب الصحفى صالح بن علي الحمادي ان الهلال مدرسة في الإدارة أسس لها الأمير «الفقيد» عبد الله بن سعد بن فهد ( رحمة الله عليه ووالديه ) وطبقا لقواعد ومقاييس هذه الإدارة العريقة، يعد المدير الإدارى سامى الجابر مخطئا، وهذا الخطأ لو ارتكبه غير الجابر ل " مات رياضيا " وذلك تعقيبا على الأحداث التي صاحبت مباراة النصر والهلال ضمن مباريات مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين الثلاثاء الماضي، يقول الكاتب " منذ عرفنا الصحافة الرياضية منتصف الثمانينات الميلادية. وعرف كاتب السطور الأمير «الفقيد» عبد الله بن سعد بن فهد «رحمة الله عليه ووالديه»، وراقب مدرسته الإدارية الفذة، التي نقلت الهلال من فرق التنافس إلى فريق الزعامة، لا في السعودية فحسب، بل في القارة الآسيوية.. وديدن الهلاليين أن الرد دائما ليس في التلفزيون أو الصحافة أو الإذاعة، وغيرها من ظواهر صوتية أو مرئية، بل الرد لا يأتي إلا في الملعب، وعبر منصات التتويج! " ويقول الكاتب " استنادا إلى ذلك، لا شك أن سامي الجابر سيتعلم كإداري جديد مما جرى ليل الثلاثاء الماضي، فهو قبل غيره يدرك أنها ليست المرة الأولى التي لا يوفق الحكم في طرد منافس مستحق للطرد، أو يطرد لاعبا هلاليا، أو يفشل الحكم في احتساب هدف صحيح.. ومع كل هذه وتلك كان يفوز الهلال.. نعم يفوز الهلال، وهنا الفرق! " ثم يتوجه الكاتب للجابر " يا سامي «4.. لصفر» وتثور ثائرتك لتطرد، ومن ثم تغلط في حق نجومية 4 مرات كأس عالم.. وبحق حكم مواطن.. ليتك لم تفعل! ثم يهمس في أذن الجابر محذرا بحب " بقي الهمس في أذن سامي: لعلمك، القادم أصعب، فكل التحديات ستكون أقوى من تعرضك للظلم مع المنتخب الأولمبي في البحرين (91)، ومع منتخب القارات وكأس آسيا (92).. فلو حدثت لغيرك لربما «مات» رياضيا، فهل عقلت؟ ! "