أكدت نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات أن نظام التسريع الأكاديمي من المؤشرات الإيجابية التي تؤكد تطور التعليم في المملكة وتحقق أهم أهداف سياسة التعليم. جاء ذلك أثناء افتتاحها صباح أمس الثلاثاء اللقاء التعريفي لنظام التسريع الأكاديمي الذي يستهدف الطلاب الموهوبين والمتفوقين؛ بهدف اختزال سنواتهم الدراسية عبر السلم التعليمي بسرعة تتناسب مع قدراتهم العلمية والإبداعية.
وأوضحت أن وزارة التربية والتعليم عمدت إلى إقرار نظام التسريع الأكاديمي للطالب الذي يبدي تفوقاً غير عادي في دراسته إلى صف أعلى من صفه وفق ما تضمنته لائحة تقويم الطالب؛ إيماناً من قيادات الوزارة بأهمية صناعة الموهبة وإعداد جيل متمكن ومبدع في سن مبكرة.
وقالت نورة الفايز: "إن التسريع الأكاديمي يُعتبر من أقدم الممارسات التربوية الفاعلة التي ارتبطت برعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين، ويتيح هذا النظام للطلاب اختزال ست سنوات إلى أربع سنوات، أو إكمال مناهج الثلاث سنوات في سنتين".
وبيّنت أن النظام يعمل على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، ويساعدهم على الوصول للنضج النفسي الاجتماعي بشكل أفضل كما يعزز ثقتهم بأنفسهم.
وأضافت نورة الفايز أن وزارة التربية والتعليم اعتمدت هذا النظام في عام 1433ه وشكلت له لجنة مركزية في جهاز الوزارة تضم الإدارات المعنية بالتنفيذ، وتم إعداد دليل إجرائي يتضمن آليات العمل وضوابطه، كما تم تشكيل لجان فرعية أخرى في إدارات التربية والتعليم.
ولفتت إلى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع التسريع بتعريف اللجان الفرعية بهذا النظام من خلال ورش عمل تعريفية في أربعة مراكز استهدفت جميع مناطق ومحافظات المملكة؛ لضمان جودة التنفيذ.