أشاد أعيان منطقة جازان بالمنجزات التي تحققت في جامعة جازان في فترة وجيزة، وانفتاحها على المجتمع، وما وفرته من تخصصات نوعية تلبي متطلبات سوق العمل، وتوفر الفرص الوظيفية لشباب وشابات المنطقة، وتعكس دورها في عملية التنمية، من خلال ما توافر لها من إمكانات مادية وقدرات بشرية جعلت من الإنسان شريكاً فاعلاً في عملية البناء والتنمية. وكان أعيان المنطقة قد قاموا صباح أمس بزيارة للجامعة، وكان في استقبالهم وكيل الجامعة الدكتور علي بن يحيى العريشي، واطلعوا خلال الزيارة على ما أُنجز من مشاريع المدينة الجامعية، وتجولوا داخل أروقة مبنى السنة التحضيرية وكلية العلوم، وشاهدوا ما احتضنته القاعات الدراسية من تقنيات ووسائل تعليمية حديثة وفق أرقى المعايير العالمية. عقب ذلك انتقل الوفد إلى مكتبة الجامعة المركزية بمقر إدارة الجامعة، واستمعوا إلى شرح من عميد شؤون المكتبات الدكتور حسين بن حمد دغريري عن محتويات المكتبة المركزية، وما قدمته لأبنائها وبناتها من خدمات في المكتبة المركزية والمكاتب الفرعية في الكليات، كما شاهد الوفد عرضاً مرئياً عن كليات الجامعة وأقسامها وأهم إنجازاتها. وأبدى الوفد إعجابه بما شاهدوه، وقدموا شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على ما أولاه من اهتمام ورعاية لمنطقة جازان بشكل عام وللجامعة بصورة خاصة، وما ترتب عليه من نقلة حضارية متميزة تشهدها منطقة جازان بمتابعة أميرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز.