أهابت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير، بعموم المراجعين للعيادات الخارجية بمستشفى أبها العام والمناوبة، التوجّه إلى عيادات مستشفى عسير المركزي بعدما تقرّر نقلها اعتباراً من يوم الأحد المقبل. وقال مدير عام المديرية الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي: إن هذا الإجراء جاء لإخلاء الموقع بعد اعتماد مستشفى جديد عام لمدينة "أبها" بسعة 300 سرير حيث سيتم هدم كامل المباني والمنشآت القائمة على أراضي المبنى القديم.
وأوضح "الحفظي" أن العيادات الخارجية والعيادات المناوبة سيتم ضمّها إلى عيادات مستشفى عسير المركزي للعمل خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة الثانية عشرة ليلاً.
وعزا ذلك الإجراء إلى تسهيل الإجراءات الطبية الخاصّة بمراجعي العيادات الخارجية والمناوبة بين أقسام المستشفى والاستفادة من الخدمات الطبية الأخرى لعمل بعض الفحوص المخبرية والأشعة السريرية والخدمات العلاجية بمستشفى عسير ولا سيما التخصّصات النادرة التي يمكن الاستعانة بها عند الضرورة حيث ستكون تلك الخدمات متوافرة بيسرٍ بخلاف ما هو موجودٌ بالعيادات الخارجية والمناوبة في "أبها" العام سابقاً.
ولفت "الحفظي" إلى التعامل السريع مع الحالات العاجلة في طوارئ مستشفى عسير المركزي بعدما كان يتم تحويل تلك الحالات من العيادات الخارجية والعيادات المناوبة في موقعها الحالي، وهذا يتطلب وقتاً طويلاً نسبياً لتحويل هذه الحالات لمستشفى عسير لعدم وجود إمكانات بالموقع القديم. وكان بعض تلك الحالات يتعرّض لمضاعفاتٍ بسبب طول الوقت الذي يستغرقه النقل، إلى جانب تغطية أكبر وقت ممكن للعيادات الخارجية مما يساعد على تقديم خدمة أفضل للمراجعين ويقلل قوائم الانتظار.
وقال: إنه تم وضع سياسة لاستقبال الإحالات من المراكز الصحية الأولية إلى العيادات الخارجية بمقرها الجديد (في مستشفى عسير المركزي) بحيث يتم أخذ الموعد للمريض من قِبل المركز الصحي وإبلاغ المريض به دون الذهاب للمستشفى لأخذ الموعد بنفسه، من خلال وضع سياسة لإعادة الردود للمراكز الصحية بشكلٍ عاجلٍ وسريعٍ لوجود استشاريين في جميع التخصّصات مما سيسهل على الأخصائيين بالعيادات الخارجية التحويل للاستشاريين لوجود الجميع في مستشفى واحد وهذا يخفّف الأعباء على المرضى.
وشدّد "الحفظي" على أن نقل العيادات الخارجية والعيادات المناوبة إلى مستشفى عسير سيفيد الأهالي ويقدم لهم خدمةً طبيةً أفضل وبجودة عالية.