دعت إدارة التدريب والابتعاث بتعليم المنطقة الشرقية، عموم مشرفي وأمناء مراكز التعلم بمدارس التعليم العام بالمنطقة الشرقية، إلى الترشّح لبرنامج "مراكز مصادر التعلم"، وذلك بعد صدور موافقة لجنة تدريب وابتعاث الخدمة المدنية المتضمن تعديل مسمى "دبلوم مراكز التعلم" إلى "برنامج مراكز مصادر التعلم" وتنفيذه بشكل دائم في الجامعات السعودية الحكومية. وتقرر تنفيذ البرنامج في كلية المجتمع بجامعة حائل, كلية المجتمع بجامعة جازان, كلية التربية بجامعة الملك خالد فرع بيشة, كلية المجتمع بجامعة الحدود الشمالية, كلية التربية بجامعة الدمام، وذلك خلال الفصل الدراسي الثاني 1434- 1435.
وقال مدير إدارة التدريب والابتعاث ب "تعليم المنطقة الشرقية"، سعيد بن عبدالله الزهراني: "البرنامج سينفذ في جامعة الدمام مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وأدعو جميع مدارس المنطقة إلى إعلام منتسبيها بالبرنامج وشروطه ورفع الترشيحات إلى إدارة التجهيزات المدرسية عن طريق مكاتب التربية والتعليم، على أن ترفع إدارة التجهيزات المدرسية أسماء المرشحين إلى إدارة التدريب التربوي والابتعاث بتعليم المنطقة الشرقية".
وأضاف: "آلية الترشّح وشروط التقديم للبرنامج تتضمن عدة مسوغات، منها أن يكون المرشح من مشرفي وأمناء مراكز التعلم المكلفين بقرار رسمي من صاحب الصلاحية، ومن المفرغين الذين يزاولون العمل حالياً في الميدان ولديه خبرة في مجال مراكز مصادر التعلم لا تقل عن سنة".
وأردف: "يشترط أن يتم الترشّح بحسب الأعداد الموضحة لكل إدارة تربية وتعليم وفقاً لما وصل للمدارس من بيانات توضح نصيب كل إدارة تعليم لكل فصل دراسي على أن تخصص كل إدارة مقعداً واحداً فقط لمشرف مراكز مصادر التعلم ضمن المقاعد المخصصة لها وتكون البقية لأمناء مراكز مصادر التعلم".
وتابع: "يجب ألا يقل تقدير الأداء الوظيفي للمرشح في السنتين الأخيرتين عن "ممتاز", وأن يتعهد المرشح خطياً بالعمل في مراكز مصادر التعلم مدة لا تقل عن ثلاث سنوات بعد حصوله على البرنامج, ويشترط ألا يرشح من سبق له أن التحق بالبرنامج قبل تطويره وبمسماه السابق "دبلوم مراكز مصادر التعلم", وألا يكون قد التحق بالدبلوم من قبل أو أي برنامج فصلي في حدود السنوات الثلاث الماضية".
وقال "الزهراني": "في حالة كون مشرف مراكز مصادر التعلم في الإدارة التعليمية قد سبق له الالتحاق بالبرنامج ولا يوجد مشرف مصادر تعلم آخر بالإدارة غيره، يتم ترشيح أمين مراكز تعلم مفرّغ رسمياً بديلاً عنه".