أعلن أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس عن إطلاق تسع مبادرات غير مسبوقة لحماية وتطوير المنطقة التاريخية، وذلك خلال كلمته في حفل مهرجان جدة التاريخية الذي انطلقت فعالياته مساء أمس. وذكر أمين جدة أن أولى هذه المبادرات هي التوثيق الإلكتروني لوثائق ومخططات المنطقة التاريخية، وثانيها اقتران إنشاء بلدية جدة التاريخية بإطلاق إدارة متخصصة لمشاريع التراث العمراني بالأمانة.
أما المبادرة الثالثة فهي تحديث المخطط العام للمنطقة التاريخية، وسيعمل هذا التحديث على تعزيز ملف تسجيل جدة التاريخية كموقع ضمن قائمة التراث العالمي باليونسكو، والمبادرة الرابعة تُعنى بمحاكاة وتنفيذ المسار السياحي.
وتهتم المبادرة الخامسة بتطوير المحاور والفراغات المفتوحة، أما المبادرة السادسة فتتركز حول تطوير وتنفيذ إستراتيجية تحسين الحركة المرورية وحركة المشاة بالمنطقة التاريخية ومحيطها، إضافة إلى تخصيص ثلاث مبادرات للاهتمام بالمتاحف، وهي: مبادرة إنشاء متحف بيت البنط، وإنشاء متحف بيت نصيف، وإنشاء متحف بيت البلد.
وأكد أن اهتمام الأمانة بالمنطقة التاريخية لن يقتصر على هذه المبادرات التسع، فبمشيئة الله تعالى هناك مشاريع أخرى ضمن مبادرات جديدة من شأنها الحفاظ على الوجه التاريخي لمحافظة جدة.
وقال "أبو راس": إن هناك أربعة مشاريع تم توقيع عقودها خلال الشهور الأخيرة من العام المالي الماضي تهدف إلى الحفاظ على المنطقة التاريخية وحمايتها وتطوير محاورها ومساراتها هندسياً ومعمارياً، بتنسيق مستمر مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، وبدعم ومساندة من مقام محافظة جدة.
ولفت الأمين في كلمته إلى أن مهرجان جدة التاريخية يأتي ليحقق هدفاً نبيلاً في ربط جدة التاريخ والتراث بسكانها وزوّارها في أول مهرجان يضم فعاليات وأنشطة تحكي لنا جميعاً ماضياً جميلاً في حاضرٍ أجمل.