وقع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الجمعة مرسوماً يدعو لإجراء انتخابات الرئاسة في 17 إبريل ويسمح ببدء الإجراءات المتعلقة بالانتخابات. ومع صدور المرسوم أصبح أمام الراغبين في الترشح الآن 45 يوماً لإيداع ملفاتهم لدى المجلس الدستوري للبت فيها.
والمرسوم الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية هو أول إجراء عام يقوم به "بوتفليقة" بعدما عاد من مستشفى في باريس أمس الخميس عقب ما وصفتها وسائل الإعلام الرسمية بفحوص روتينية. وكان الرئيس الجزائري أصيب بجلطة في مطلع العام الماضي.
ولم تنشر لقطات تلفزيونية أو صور لبوتفليقة (76 عاماً) الذي أجج نقله للمستشفى مرة أخرى التكهنات بخصوص ما إذا كان سيخوض الانتخابات مجدداً في إبريل.
ولم يعلن "بوتفليقة" الذي يحكم البلاد منذ 1999 ما إذا كان سيخوض الانتخابات مرة أخرى لكن المقربين منه واثقون من أنه سيسعى للفوز بفترة جديدة من خمس سنوات معتبرين أنه لا غنى عنه من أجل الاستقرار.
وكان الرئيس الجزائري أصيب بجلطة العام الماضي أجبرته على البقاء في مستشفى فرنسي ثلاثة أشهر قبل أن يعود في يوليو. لكن وكالة الأنباء الجزائرية قالت أمس الخميس إن "تحسناً لافتاً" ظهر على حالته الصحية.