ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نقل إلى فرنسا ليل أمس الأول السبت لإجراء مزيد من الفحوص الطبية بعد إصابته بجلطة طفيفة. ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال قوله: إن بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ ما يزيد على عقد من الزمن أصيب بنوبة احتشاء عابرة يوم السبت إلا أن وضعه الصحي ليس خطيرا على الإطلاق. وشهدت الأيام الأخيرة الكثير من التكهنات بشأن الوضع الصحي للرئيس الجزائري الذي كان ظهوره قليلا في المناسبات العامة خلال الأشهر القليلة الماضية. وذكرت الوكالة أن بوتفليقه نقل جوا إلى مستشفى فال دي جراس العسكري بباريس يوم أمس الأحد وفق توصيات أطبائه المعالجين. ويقبض بوتفليقة وأعضاء آخرون من النخبة الجزائرية على زمام الأمور في البلاد منذ حصولها على استقلالها عن فرنسا عقب حرب التحرير وأفادت برقيات دبلوماسية أمريكية سربت عام 2011 أن بوتفليقة يعاني من السرطان لكنه ينحسر.