تكثف الجهات الأمنية في جازان، جهود البحث عن لصوص سرقوا 65 من إطارات السيارات، من مستودع بلدية محافظة العارضة، أول من أمس السبت. وقالت مصادر ل"سبق": "تعدّ هذه الحادثة هي الثانية، بعد حادثة سرقة خزينة يوجد بها مبلغ مالي يتجاوز 120 ألف ريال، من قسم التحصيل ببلدية محافظة أبو عريش الجمعة الماضية".
وأضافت المصادر: "تلقت شرطة العارضة بلاغاً، يفيد بتعرض مستودع بلدية المحافظة لواقعة سرقة، حيث استولى اللصوص على مجموعة من إطارات سيارات مختلفة، ومعدات ثقيلة وخفيفة".
وأردفت: "عدد المسروقات بلغت تقريباً 65 إطاراً جديداً، وقطع غيار لسيارات، ومعدات للبلدية، ودخل اللصوص إلى المستودع؛ من خلال فتحة ناجمة عن عملية قص لأحد الهناجر في غفلة من حراس البلدية".
وتابعت المصادر: "بعد وصول البلاغ إلى شرطة العارضة، توجهت فرق من الدوريات الأمنية؛ لتنفيذ عمليات البحث والتحري، وجمع الأدلة الجنائية من الموقع، وتمت معاينة المستودع الذي شهد حادثة السرقة، ورفعت البصمات من المكان، وجرى تصوير الفتحة التي دخل اللصوص منها".
وأردفت: "الشرطة بدأت تحقيقاً مع حراس المستودع، وبعض الموظفين والعاملين ببلدية العارضة؛ لمعرفة أقوالهم، وتحديد مدى مسؤوليتهم عن الواقعة".
وقال الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة جازان، العميد عوض القحطاني، في اتصال هاتفي مع "سبق"، اليوم الاثنين: "شهد مستودع بلدية محافظة العارضة واقعة سرقة، حيث قام عدد من المجهولين، الذين لم تتحدد هويتهم بعد، باستخدام ورشة تابعة للبلدية ملاصقة لمبنى المستودع، ودخلوا عبر فتحة أحدوثها بأنفسهم بغرض السرقة".
وأضاف: "التحقيقات الأمنية لا تزال مستمرة مع بعض الأطراف الذين قد تكون لهم علاقة بالقضية، ومنهم الحراس، وبعض موظفي بلدية العارضة".