في مقاله " حميدان التركي في قبضة الهيئة ! " بصحيفة " المدينة " يهاجم الكاتب الصحفى محسن على السهيمى الصمت المريب لكتاب السعودية المدافعين عن حقوق الإنسان تجاه ما يحدث للمبتعث السعودي (حميدان التركي) في الولاياتالمتحدة، في حين أن نفس الكتاب يهاجمون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عند حدوث أقل مخالفة، و في مقاله " محاربة التستر " بصحيفة " عكاظ " يطالب الكاتب الصحفى المواطنين بالإبلاغ عن حالة تستر، على محل تجارى أو منشأة مملوكة لوافد، ويقترح حصول المواطن على 25 % مقابل الإبلاغ حسب الكاتب السهيمى: لماذا يصمت كُتّاب السعودية عما يحدث لحميدان التركى ؟
في مقاله " حميدان التركي في قبضة الهيئة ! " بصحيفة " المدينة " يهاجم الكاتب الصحفى محسن على السهيمى الصمت المريب لكتاب السعودية المدافعين عن حقوق الإنسان تجاه ما يحدث للمبتعث السعودي (حميدان التركي) في الولاياتالمتحدة، في حين أن نفس الكتاب يهاجمون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عند حدوث أقل مخالفة، يقول الكاتب " نتخيل أن الهيئة هي التي ألقت القبض على حميدان وأسرته بالتهمة نفسها دون زيادة أو نقص. هنا ستتحرك الأقلام لتمارس لعبتها المحببة في تضليل الرأي والنفخ في إهاب القضية – أعني قبض الهيئة على حميدان- وتصويرها بالانتهاك الصارخ للحقوق الشخصية ، وعرضها على الملأ على أنها ممارسات تفتقد لمعاني الإنسانية ، وأنها قضية شخصية لا تحتمل كل هذه (المرمطة) ، وبناء على ما سبق ترى هذه الأقلام أنه يتوجب على الهيئة أن تبادر بإطلاق سراح (الرهينة) حميدان ومن ثَمَّ الأخذ على يدها، وتقليص نفوذها والحد من صلاحياتها " ويتساءل الكاتب " لا أدري لماذا هذا الصمت المريب تجاه ما يصدر من الآخر ( الولاياتالمتحدة كمثال في قضية حميدان ) من أحكام جائرة بحق أبناء وطننا ؟ هل تحمل تلك الأحكام صفة القداسة ؟.. هل علينا أن نسلِّم بشرعية تلك الأحكام دون نقاش وحوار مع رعاة الحوار ومصدري الديمقراطية ؟ " ويمضى الكاتب في تساؤلاته " كيف بنا نقلب المعادلة حين تصدر الأحكام من لدُنَّا فنصبح كالثيران الإسبانية حين ترى اللون الأحمر فتهيج وتحطم من يقف أمامها؟ لماذا لا تتبدى هذه (الغضبة المضرية) على الحقوق الشخصية إلا حين تصدر الأحكام من بيننا وفق تشريع سماوي؟ أسألكم بالله هل لدى الهيئة قضية (تماثل) قضية حميدان حُكِم صاحبها بالسجن (28) عامًا ؟ وماذا كانت ستقول أقلامنا عنها ؟ إذًا لماذا الصمت عندما صدرت من بلاد الديمقراطية ؟ هل ينطبق على أقلامنا قول الشاعر : أسد عليَّ وفي الحروب نعامة .. ؟" وينهى الكاتب بقوله " أنا وغيري مشفقون على (قرَّاء) تلك الأقلام المتلونة ، الذين يظنون أنها تتمتع بالجرأة في قول الحق ، والمصداقية معهم، لكنها تسقط في أبسط اختبار تتعرض له .. الشجاعة الأدبية تتطلب الوقوف ضد المخطئين بالقوة نفسها والثبات ذاته"
الجحدلى : أبلغ عن حالة تستر وأحصل على 25 % من المحل التجارى المبلغ عنه
في مقاله " محاربة التستر " بصحيفة " عكاظ " يطالب الكاتب الصحفى المواطنين بالإبلاغ عن حالة تستر، على محل تجارى أو منشأة مملوكة لوافد، ويقترح حصول المواطن على 25 % مقابل الإبلاغ حسب الكاتب، يقول الجحدلى " يكاد يعرف كل مواطن سعودي بأن مئات الآلاف من المحال التجارية والمطاعم ومغاسل الملابس وورش السيارات بل وحتى بعض المصانع والمؤسسات والمعاهد تعود ملكيتها لوافدين، ولايستفيد أصحابها الوهميون من كل هذه إلا تراب الفلوس واستغلال بطاقة الوطنية في غير محلها أبدا، ورغم أن كل حملات محاربة التستر الأمنية والتجارية .. فالتستر في تزايد، والمستفيدون منه من الوافدين في تنام، وانتشار عادة بيع الأسهم في تكاثر مزر." ويضيف الكاتب " الحل الوحيد والمعقول والمقبول والمنطقي، للقضاء على هذه الظاهرة هو المشاركة الجماعية من خلال رقم ساخن يستقبل بلاغات التستر المؤكدة وحتى يكون هناك محفز لذلك، يكون هناك نظام يعطي صاحب البلاغ الأكيد الموثق بالدلائل والقرائن والأدلة القاطعة، حصة 25 في المائة من أي منشأة أو محل تجاري أو حتى بقالة صغيرة مقابل كشفه لعملية التستر، وربما يتطور الوضع بأن يتم تحويل هذه المنشآت المخالفة إلى أماكن قابلة للتأجير على العاطلين عن العمل مقابل أجر رمزي .. بشرط أن يطبق ذلك على الجميع دون استثناء" .