فتحت الفلبين تحقيقاً موسعاً تحت إشراف عمدة مانيلا، حول عدد من قضايا الابتزاز التي يتعرض لها السياح السعوديون هناك على يد نقابة من ضباط الشرطة الفلبينية، بعد شكوى تقدم بها سفير المملكة في الفلبين عبدالله الحسن، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا ستار" الفلبينية. وقالت الصحيفة: إن عمدة مانيلا السيد "جوزيف إسترادا"، تلقى شكوى من السفير السعودي خلال زيارة ودية، أبلغه فيها بتعرض عدد من السياح السعوديين للابتزاز على يد اتحاد مؤلف من ضباط الشرطة الفلبينية.
وذكر "إسترادا" أنه استلم صورة من الشكوى الرسمية التي تقدم بها السفير لوزارة الشؤون الخارجية الفلبينية، مؤكداً أنه أمر بفتح تحقيق موسع مع الضباط المشتبهين في عدد من جرائم الابتزاز بحق السياح السعوديين.
وأضاف "إسترادا" أن السفير السعودي شرح تفاصيل أحدث واقعتين تعرض لها بعض السياح، موضحاً أن العملية تمت على يد نقابة أو اتحاد منظم من الضباط يستهدفون فيها السياح في ظروف خاصة، مستخدمين حيلاً جنائية للتلاعب بضحاياهم.
وأوضح "إسترادا" بقوله: "ما نقله لي السفير السعودي شيء يدعو للقلق حقيقة؛ فالضباط يقومون ببعض الحيل للتلاعب بالسياح كزرع مواد ممنوعة دون علم ضحاياهم، وبعد فترة وجيزة تحضر فرقة من الشرطة وتقوم بتفتيشهم، ومن ثم تبدأ عملية الابتزاز والمساومة للإفراج عنهم".
وقالت الصحيفة: إن التحقيقات ترتكز حالياً على حادثتين تم ابتزاز سياح سعوديين فيها، وذكرت أن قيمة الأموال المبتزة- بحسب ما ذكره عمدة مانيلا- تتراوح ما بين الألف والعشرة آلاف دولار.