بعد أن اقتحمت الشرطة في مانيلا الحافلة يبدو أن أزمة الرهائن الفلبينية انتهت، الاثنين، بعد أن اقتحمت الشرطة في مانيلا الحافلة التي كان مسلح يحتجز فيها الرهائن، وسط أنباء عن مقتله خلال عملية الاقتحام، وفقا لشهود عيان. وقال شهود عيان إن اثنين من الرهائن تم إخراجهما من الحافلة إلى المستشفى، فيما قال أحد الراهئان الذين أطلق سراحهم من قبل، إن الخاطف قتل جمبيع من كان على متن الحافلة وعددهم 15. وكانت قوات الأمن الفلبينية تحاول الدخول إلى حافلة السياح التي احتجز فيها الخاطف، وهو ضابط سابق، مجموعة من السياح الأجانب للمطالبة بإعادته إلى وظيفته، في العاصمة مانيلا. وقال قائد قوة شرطة الفلبين، ليوكاديو سيانتياغو، إن الخاطف هدد باللجوء إلى تدابير عنيفة حال محاولة قوات الأمن التي تطوق الحافلة اقتحامها. وكانت مصادر أمنية قد أشارت في وقت سابق إلى أن اللجوء إلى القوة سيكون الملاذ الأخير لإنهاء محنة الاختطاف المستمرة منذ أكثر من ثمانية ساعات. وفي وقت سابق، أشار قائد قوة شرطة مانيلا، روديلفو ماغتيبي، إلى وجود 25 راكباً، بينهم 22 سائحاً أجنبياً، جرى إطلاق سراح ستة منهم: وهم ثلاثة نساء وثلاثة أطفال من رعايا هونغ كونغ. وأشارت تقارير لاحقاً إلى الإفراج عن ثلاثة رهائن آخرين. وأوضح أن المختطف عرض مطالبه المكتوبة على نافذة مقدمة الحافلة، وتتمثل في إعادته إلى وظيفته السابقة التي طرد منها لسوء السلوك. وأعلن الناطق باسم الشرطة في الفلبين، في مؤتمر صحفي لشرح ملابسات الحادث، إن الضابط رونالدو ميندوزا، كان يرتدي بزته الرسمية ويحمل بندقية عندما ركب الحافلة. وقامت السلطات الأمنية بتطويق المنطقة حيث تحاول التفاوض مع الخاطف. وقال نائب عمدة مانيلا، إيسكو مارينو، لشبكة "ANC" الشقيقة لCNN إن عملية التفاوض جارية وأن الوضع تحت السيطرة. ويذكر أن الفلبين شهدت في 2007، حادثة احتجاز رهائن قام خلالها مالك حضانة أطفال باحتجاز أكثر من 30 طفلاً ومدرساً احتجزهم مالك حضانة لعدة ساعات في محاولة لإلقاء الضوء على قضايا الإسكان والتعليم في الفلبين. وانحصرت مطالب جان دوكاتن إثر احتجاز تلاميذه الأطفال في حافلة، توفير فرص تعليمية وأحوال معيشية أفضل لرهائنه خلال فترة الاحتجاز التي دامت عدة ساعات.