وقعت مكونات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن، أمس الأربعاء، على وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية، بحضور الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتتضمن مقاسمة السلطة والثروة مناصفة بين الجانبين الشمالي والجنوبي. وحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، لم تعلن حتى مساء أمس، التفاصيل الكاملة لمقررات الحوار عن الجنوب، لكن "الصحيفة" نقلت عن الدكتور محمد علي أبو لحوم، عضو فريق القضية الجنوبية ال(8 8) أبرز النقاط التي تضمنتها وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية: "في المرحلة الأولى للخمس سنوات المقبلة، ستكون هناك مناصفة بنسبة 50% في السلطة والثروة بين الجنوبيين والشماليين؛ لإعادة الثقة".
وقال أبو لحوم: "أعتقد أن هذا سيكون مدخلاً سليماً، ومن ثم ستكون هناك معادلة الجغرافيا والسكان، وفي قناعتي لا يهم من يحصل على أكثر أو أقل، طالما أن هناك قناعة لدى كل الأطراف".
وأضاف: "لا يهم من يخسر أو ينتصر.. اليمنيون هم المنتصرون.. وبالنسبة للحقوق والمبادئ، فأعتقد أنها عامة لمختلف اليمنيين في العدالة والمساواة".
من جهته، قال الرئيس اليمني - خلال التوقيع - إن: "الجميع انتصروا للوطن، وقضاياه، ووحدته، ومستقبل أجياله القادمة"، وأشار إلى أنه: "بالتوقيع على هذه "الوثيقة"؛ نكون قد تجاوزنا أهم العوائق التي كانت تقف أمام استكمال مؤتمر الحوار الوطني، وخروجه بالنجاح التام".