نفى أمين عام جمعية التوحد بالمملكة العربية السعودية الدكتور طلعت الوزنة وجود برنامج يهدف إلى إعادة الأطفال التوحديين الموجودين في عدد من البلدان العربية لهدف التأهيل وفي مقدمة ذلك الأردن الذي يوجد فيه نسبة عالية من الأطفال السعوديين المصابين بالتوحد . وقال الوزنة أن الجمعية لا علاقة لها في ما يتعلق بإعادة الأطفال السعوديين المصابين بالتوحد والموجودين في عدد من الدول العربية، مشيرا أن هذا التوجه المعنية به وزارة الشؤون الاجتماعية التي تنظر إلى الأطفال المصابين بالتوحد مثل الأطفال المعاقين جسديا والموجودين في عدد من البلدان العربية رغم وجود مراكز للتأهيل في المملكة . وحول الانتقادات الموجه لخطط إنجاز مراكزالتوحد ، التي تهدف إقامتها الجمعية في كل من الرياض والمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية رغم المبالغ الكبيرة التي حصلت عليها الجمعية . وقال الوزنة" إن أعمال الجمعية تسير حسب ماهو مخطط له والعمل جاري حاليا في مركز الرياض الذي سيصبح من المراكز الأكاديمية العالمية للمصابين بالتوحد . مؤكدا أن مراكز التأهيل للمصابين بالتوحد في الأردن دورها دور رعاية اجتماعية متفوقة فيما إنها لم تصل إلى المستوى المطلوب من عمليات التدريب والتأهيل لهذه الحالات . من جانبه قال مدير الأكاديمية الأردنية للتوحد الدكتور جمال الدلاهمة أن الأردن حققت مستوى عالمي بما يتعلق بالتأهيل والتدريب والرعاية للمصابين بالتوحد، معتبرا أن ما قله الوزنة عبارة عن حديث عابر لا ينطبق على جميع المراكز في الأردن . وأشار إلى أنه على تواصل مع الجمعية السعودية للتوحد، معتبرا أن مارصد من مبالغ كبيرة لجمعية التوحد بالسعودية يمكن أن يقام بها مراكز عالمية إلا إنه إلى الآن لم نسمع عن وجود أي مركز تأهيل ورعاية من قبل الجمعية فيما أن معدل الأطفال السعوديين في الأردن يتزايد يوما بعد يوم . وأضاف الدلاهمة أن مراكز الأردن بدأت في استخدام أجهزة الأكسوجين الذي يعتبر أخر ما توصل له الطب الحديث في علاج حالات التوحد من خلال جلسات تصل إلى أكثر من ستين جلسة للمصاب رغم أن هذه الأجهزة مكلفة ماديا إلا أن مراكز الأردن مع قلة الدعم المادي لها لم تتأخر في مواكبة العصر وتستخدم أخر تقنية لتأهيل التوحديين .