اقتنع والد الطفل الذي غرق عصر أمس الجمعة بسيل "وادي أضم" بمركز أضم التابع لمحافظة الليث بغرق ابنه في السيل دون فعل فاعل، وأن ذلك كان قضاءً وقدراً. وتسلم جثمانه من مستشفى أضم العام, فيما أدت جموع من المواطنين الصلاة عليه بجامع أضم ودفن في مقابر مركز أضم مع الشابين اللذين توفيا أمس الجمعة بعد انحراف سيارتهما على طريق أضم- العرج وسقوطها مع أحد المنحنيات بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدها مركز أضم ظهر أمس. وكان والد الطفل قد رفض استلام جثمان ابنه بحجة أنها قضية جنائية موجهاً اتهامه لأحد أصدقاء الطفل الذي كان يلهو معه أثناء تواجدهما على جانب سيل وادي أضم بأنه هو من دفعه في السيل, فيما تم استجواب الأطفال الذين كانوا معه والذين أفادوا أنهم كانوا يلهون على جانب السيل وتحدى بعضهم بعضاً لقطع السيل فأبدى رغبته في أن يكون هو أول من يقوم بذلك إلا أنه غرق.