أصبحت بيانات وخصوصية نحو 4.6 مليون مستخدم لتطبيق "سناب شات" للدردشة على الهواتف الذكية على المحك، عقب إعلان مجموعة القراصنة الشهيرة "أنونيمس" اختراقها التطبيق. ونشرت مجلة "فوربس" الأمريكية مجموعة من البيانات الخاصّة بالعملاء، الذين قاموا بوضع بياناتهم الشخصية من أجل إنشاء حساباتهم على هذا التطبيق.
وتتضمن البيانات التي حصل عليها المستخدمون، أسماء وأرقام هواتف، وقاموا بنشرها على موقع أطلقوا عليه اسم "سناب شات دي بي"، ولكن قاموا بإخفاء آخر رقمين من هاتف كل مستخدم، حفاظا على خصوصيتهم، وأشاروا إلى أن نشر الأرقام كاملة لا يزال قيد الدراسة.
ويهدف هذا الاختراق الإلكتروني، بحسب موقع "بي سي وورلد" التكنولوجي الشهير، إلى حث "سناب شات" على تشديد الإجراءات الأمنية.
وقال قراصنة "أنونيمس" في بيان رسمي: إنهم استخدموا برنامجاً تم خلقه من خلال التغييرات الأخيرة في التطبيق، والذي يتيح للمستخدمين مشاركة الصور أو مقاطع الفيديو القصيرة التي تختفي بعد ثوانٍ قليلة.
وكانت شركة أسترالية اسمها "جيبسون سيكيورتي" قد أعلنت قبل أربعة أشهر وجود نقاط ضعف بالغة في التطبيق يمكن أن تعرّضه للقرصنة، ولكنها أعلنت عقب الهجوم الإلكتروني أنها لا علاقة لها به.
وبدورهم قام قراصنة "أنونيمس" بتبرئة الشركة الأسترالية قائلين: "قمنا باستخدام نسخة معدلة من أساليب وبرمجيات جيبسون سكيورتي لاختراق تطبيق سناب شات".
وتابعوا قائلين "الشركات التكنولوجية الناشئة تعتبر محدودة الموارد ولكن ينبغي ألا تكون الخصوصية هدفاً ثانوياً، إذ من الضروري إعطاء أهمية للعامل الأمني بقدر تجربة المستخدم".
من جانبها، قالت الشركة القائمة على تطبيق "سناب شات" إنها ستسعى لمعالجة الأمر، واتخاذ إجراءات أكثر صرامةً لتأمين وحماية بيانات مستخدميها.