تواجه وزيرة بريطانية سابقة الاعتقال في إسرائيل؛ بسبب إدارتها منظمة حظرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية، واعتبرتها منظمة غير مشروعة. وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية اليوم أن وزيرة التنمية الدولية البريطانية السابقة، كلير شورت، تدير "مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية"، الذي أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون حظره أمس؛ بحجة أنه "منظمة غير مشروعة".
وقالت الصحيفة: "مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية" منظمة غير ربحية، مقرها العاصمة البلجيكية بروكسيل، وتقوم بحملات ضغط بالنيابة عن حكومة غزة التي تقودها حركة "حماس"، ومن بين أعضائها النائب في البرلمان الأوروبي عن حزب العمال البريطاني المعارض ريتشارد هاويت وعضو في مجلس اللوردات البريطاني ونائبون أوروبيون.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة التنمية الدولية البريطانية السابقة والنواب الأوروبيين الأعضاء في المجلس يواجهون الآن خطر الاعتقال والمحاكمة في إسرائيل.
وقالت كلير شورت: "القرار ليس مستغرباً، لكنه يُعد دليلاً جديداً على التآكل السريع لادعاء إسرائيل أنها دولة ديمقراطية، وأنا لم أزر غزة مع مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية عبر إسرائيل، بل عن طريق معبر رفح".
وشغلت "كلير" منصب وزيرة التنمية الدولية في حكومة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من عام 1997 إلى عام 2003، واستقالت من منصبها احتجاجاً على حرب العراق.