قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن المنافسة بين شركتي "جوجل"، و"أبل" الأمريكيتين، امتدت لخارج عالم الأجهزة الذكية؛ لتصل إلى عالم السيارات، وتُدخل الشركتين في تحد كبير في مجال أنظمة "السيارات الذكية". وأشارت "الصحيفة الأمريكية" إلى أن الشركتين صارتا تتنافسان - بصورة كبيرة - على من ينتج تقنيات أقوى وأفضل، في مجال السيارات الحديثة المتميزة.
وتعمل "جوجل" - حالياً - على تزويد سيارات شركة "أودي" الألمانية بأنظمة ترفيه، ومعلومات تربط السيارة بنظام تشغيل "أندرويد"، الذي يسيطر على معظم سوق الهواتف الذكية، والحاسبات اللوحية في العالم.
وتوفر تلك الأنظمة الجديدة لسائقي سيارات "أودي" إمكانية تصفح الإنترنت، والاستماع إلى الموسيقى، واستخدام خدمات الخرائط، وغيرها من الخدمات التي يمكن استخدامها على جهازه الذكي، الذي يعمل بنظام "أندرويد".
ومن المقرر أن تعلن "جوجل"، و"أودي" عن نظام التشغيل الجديد، الذي ابتكراه في معرض "سي. إي. إس" للمنتجات الإلكترونية الاستهلاكية، بمدينة لاس فيجاس الأمريكية، في شهر يناير عام 2014 المقبل.
وكانت "أبل" قد أعلنت - في وقت سابق - عن شراكتها مع شركتي "بي. إم. دبليو" الألمانية، و"هوندا" اليابانية؛ لتصنيع نظام تشغيل شبيه، يربط السائقين مع أجهزة "آي. فون" و"آي. باد".
كما أن نظام التشغيل الخاص ب"أبل" سيسمح بعمل نظام الاستجابة للأوامر الصوتية الخاص بالشركة، الذي يطلق عليه "سيري"، ويعمل على هواتفها الذكية؛ ليفعل على السيارات التي ستقوم "أبل" بتطويرها.