"غرفة مكة" تقبل استقالة أمينها العام بعد تأجيلها مرتين

مثّلها في المؤتمرات الخارجية وأعاد هيكلة إدارات حيوية

أعلنت الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، اليوم، أنها قبلت استقالة أمينها العام المهندس عدنان شفي، بعد أن تقدم بها في منتصف شهر رمضان الماضي.

وأوضحت "الغرفة" أنها أجّلت البت في طلب الاستقالة مرتين متتاليتين ثم قبلتها أخيراً، مشيرة إلى أن يوم غد الأربعاء سيكون آخر دوام رسمي للأمين العام الذي باشر مهام منصبه منذ نحو عامين ونصف.

وقال أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة المهندس عدنان شفي: "اليوم سيكون آخر يوم لي على مقعد جهاز الأمانة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، حيث لم أعد قادراً على منح "الغرفة" الوقت اللازم لإنجاز مسيرة التنمية المستدامة، بسبب الانشغال بأعمالي الخاصة".

وأضاف: "أنا واثق في أن غرفة مكة ستكون قادرة على مواصلة الحراك والتنمية، خاصة أن أمورها باتت مستقرة الآن، فهي تملك مبنى جديداً ولديها التجهيزات اللازمة لتقديم الخدمة الراقية لمنتسبي الغرفة والمستفيدين منها بمختلف شرائحهم".

وبخصوص اختيار بديل له، قال "شفي": "طرحت عدة أسماء لتحل مكاني، إلا أن هذا القرار في يد مجلس الإدارة، والمجلس سيحدد اسم الشخص الذي يرى فيه القدرة على تسيير أمور الغرفة وإدارة جهازها الحيوي وقلبها النابض المتمثل في جهاز الأمانة العامة".
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، طلال مرزا: "قبلنا استقالة الأمين العام، بعد تأجيل هذه الخطوة مرتين".

وأضاف: "تقديم الاستقالة كان في شهر رمضان الماضي، لكن حاجة العمل استدعت بقاء الأمين العام ثم تأجل قبول الاستقالة إلى نهاية العام الهجري، ثم حان وقت قبول الاستقالة الآن".

ووجّه "مرزا" شكره ل"شفي"، وقال: "نثمّن جهوده التي بذلها في جهاز الأمانة العامة وعلى مستوى الغرفة ككل، حيث كانت له الكثير من البصمات في مدّ جسور التواصل مع الجهات الخارجية المعنية بأنشطة الغرفة".

وأضاف: "كان له دور في تمثيل الغرفة في المؤتمرات والمناسبات الخارجية بالإضافة إلى جهوده التي بذلها لإعادة هيكلة جهاز الأمانة وبعض الإدارات الحيوية".