نجحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض، في الإيقاع بشخصين، أحدهما فلسطيني والآخر سوداني، لتورطهما في جريمة اعتراض سيارة شحن تحمل هواتف ذكية، وسرقة حمولتها تحت تهديد السلاح الأبيض. وتلقى مركز شرطة المنار بلاغاً من مدير الموارد البشرية في إحدى شركات البريد الجوي، يفيد بإقدام شخصين يستقلان سيارة صغيرة، لونها غامق لا يعرف رقم لوحتها، على استيقاف سائق الشركة الفلبيني أثناء قيادته شاحنة "هاي إس" صفراء موديل 2013، وبداخلها 36 كرتونة فيها 500 جهاز جوال "آيفون" ومائة جهاز جوال "جالكسي" وأوراق خاصة بالشركة.
وضرب الجانيان السائق وهدداه بسلاح أبيض وأداة حديدية قبل أن يسرقا الشاحنة ويهربا بها إلى جهة غير معلومة، تاركين سيارتهما الصغيرة في موقع الحادثة، وتبين أنها مسروقة.
وأسندت شرطة منطقة الرياض مهمة البحث عن اللصين إلى إدارة التحريات والبحث الجنائي، حيث وجّهت باتخاذ كافة التدابير الكفيلة بسرعة القبض عليهما.
وأعدت إدارة التحريات خطة بحث وسخّرت كافة الإمكانيات ونشرت الفرق الميدانية والمصادر السرية في جميع الاتجاهات. وانتهت جهود البحث بتركز الاشتباه على شخصين أشارت عدة قرائن إلى احتمال تورطهما في ارتكاب تلك الجريمة، إلى أن تم إلقاء القبض عليهما والعثور لدى كل منهما على بعض الأجهزة المسروقة.
وبإجراء التحقيقات الأولية اعترف المجرمان، أحدهما في العقد الثاني والآخر في العقد الثالث من العمر، بارتكاب الواقعة وسرقة السيارة المستخدمة في الجريمة، وشرح كل منهما دوره في العملية.
ولا يزال التحقيق جارياً للتوصل إلى كل الحقائق والكشف عن أي أنشطة إجرامية أخرى ارتكبها الموقوفان، ثم ستتم إحالتهما إلى جهة الاختصاص لاستكمال الإجراءات اللازمة.