قال سائق حافلة النقل الجماعي الذي تعرض للاعتداء من مجهولين مساء أمس على طريق الخرمة- رنية أنه كان يستقل الحافلة برفقة 14 راكباً بينهم بعض النساء والأطفال، لذلك رفض التوقف والاستجابة لهم. وتحدث السائق وهو عامل آسيوي ل"سبق" قائلاً: في منتصف الطريق بين الخرمة ورنية وفي ساعة متأخرة من الليل، تفاجأت بسيارة من نوع هايلكس غمارة لا تحمل لوحات يستقلها ثلاثة أشخاص ويطلبون مني التوقف".
وأضاف: "لم أستجب لهم لأن الحافلة يوجد بها 14 راكباً بينهم نساء وأطفال، عندها حاولوا إيقاف سيارتهم أمامي أكثر من مرة لكني تفاديتهم، بعدها أجبروني على التهدئة ثم بدأوا برمي الزجاج الأمامي والجانبي للباص بالحجارة حتى تهشم".
وتابع: "أثناء ذلك تعرضت لإصابة قوية بالرأس وأغمي علي وبحمد الله توقف الباص، عندها فرّ المعتدون من الموقع، والاعتداء كان بالحجارة ولم يكن هناك إطلاق للنار".
وأكمل: "قام الركاب بالاتصال بشرطة الخرمة، حيث حضرت الدوريات في زمن قياسي للموقع، وتم نقلي للمستشفى لتلقي العلاج، وتم نقل الركاب لحافلة أخرى لإيصالهم لمناطقهم".
وكانت "سبق" أشارت مساء أمس إلى أن مجهولين أوقفوا حافلة للنقل الجماعي على طريق "الخرمة- رنية"، وهشموا زجاجها الأمامي بعد أن رموها بالحجارة، وشجّوا رأس قائدها، وما زالت الجهات الأمنية بالخرمة تواصل بحثها وتحريها عن الجناة.