استبعدت الجهات الأمنية بمنطقة جازان، وجود شبهة جنائية في وفاة صبي يمني مخالف (13 عاماً)؛ بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق، والفحوص، وكشف الطب الشرعي على جثته. وقالت مصادر ل"سبق": إن الجهات الأمنية أغلقت ملف وفاة الصبي؛ بعد جمع كامل تفاصيل قضية وفاته، التي أكدت أنها طبيعية وبعيدة كل البعد عن القضايا الجنائية، بحسب تقرير الطبيب الشرعي، والفحوص الطبية، والبصمات التي رفعتها الأدلة الجنائية من الموقع.
وأوضحت "المصادر": أن المتوفى كان متوجهاً وقتها إلى بلاده، عبر الحدود الجبلية، وأن البلاغ ورد من شخص إلى الجهات الأمنية بشرطة محافظة العارضة التي باشرت الحادث.
وأكدت "المصادر": أن فرقاً أمنية تشاركها الأدلة الجنائية، انتقلت للموقع الذي وجد فيه الصبي اليمني ميتاً، على طريق "وعر" القريبة من الحدود السعودية اليمنية، عبر القطاع الجبلي في مكان يسمى "الباحر" بمحافظة "العارضة"، واتُخذ اللازم من رفع البصمات من الموقع، والكشف المبدئي الذي أظهر عدم إصابة المتوفى بأي إصابات جسدية.
وقالت: إن الفرق المختصة نقلته بعد ذلك إلى المستشفى العام، وعرض على الطبيب الشرعي، الذي أثبت تقريره أن وفاته طبيعية، وليس هناك ما يدل على تعرضه لاعتداء.
وبعد انتهاء الإجراءات النظامية، أودعت جثته ثلاجة الموتى، بمستشفى أبو عريش العام؛ لاستكمال إجراءات تسليمه لذويه، بعد التنسيق معهم، أو دفنه عن طريق الجهات المعنية.