حققت المملكة المركز الثامن والعشرين من قائمة 133 دولة في العالم وفق ما جاء في تقرير التنافسية العالمية الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس. كما سجلت المملكة المركز التاسع عالمياً من حيث الاستقرار الاقتصادي محققة أرقاما قياسية من حيث جودة مؤسساتها وبناها التحتية وكذلك من حيث الخدمات الصحية والتعليمية التي تقدم للمواطن. تجدر الإشارة إلى أن ترتيب الدول يصنف بناء على مقاييس التنافسية العالمية كفعالية المؤسسات ومستوى الأداء فيها وجودة البني التحتية والفائدة التي تعود على قطاع واسع من المواطنين وجودة الأسواق من سلع و خدمات وأسواق مال ومدى التقدم التقني والابتكار والاستقرار الاقتصادي وعدم وجود عقبات أمام الأعمال التجارية. وقد جاء على رأس القائمة هذا العام سويسرا للعام الثاني على التوالي تليها الولاياتالمتحدة ثم سنغافورة فالسويد والدانمرك وفنلندا وألمانيا وجاءت في ترتيب متقدم عدة دول عربية هي المملكة والكويت وقطر والإمارات والبحرين وتونس.