سجَّل المدير العام لإدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن فهد العقيل إعجابه الشديد بما شاهده من برامج داخل مدارس التعليم العام تقدَّم لطلاب التربية الخاصة. وتعرَّف العقيل على بعض إنجازات الطلاب من حيث مشاركاتهم في المسابقات الدولية، كما فضل البقاء فترة طويلة مع بعض المعلمين المعاقين بصرياً، الذين يقومون بالإشراف على بعض طلاب العوق البصري تدريساً. ووعد المدير العام لإدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم العاملين كافة بالبرنامج بتقديم كل ما يحتاجون إليه بشرط الرفع إلى الوزارة "كون الفئة التي يشرفون عليها هي غالية على نفوسنا جميعاً؛ ومن حق الوزارة تقديم العون والمساعدة والدعم لهم". واستهل الدكتور العقيل زياراته بمدرسة الملك فيصل بالطائف، الرائدة في تطبيق برنامج الدمج، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، والتقى مدير المدرسة سامي بن محمد الثبيتي الذي اصطحبه لزيارة الفصول الملحقة والخاصة بطلاب التربية الفكرية. وجلس العقيل معهم وتبادل الأحاديث المضحكة، كما ناقش معلميهم، وطالبهم ببذل الجهد، واصفاً إياهم بأنهم "أعين المسؤولين بالوزارة"، كما أبدى إعجابه الشديد بما حققه البرنامج من حيث نقل عدد من طلاب الدمج من أصحاب الإعاقات الذهنية البسيطة إلى التعليم العام وفقاً للتشخيص، إضافة إلى كشف حالات "فكري" بين طلاب التعليم العام بالمدرسة وإحالتهم على البرنامج فوراً. كما اطلع مدير التربية الخاصة على سير البرامج بابتدائية هوازن ومتوسطة حطين ومتوسطة دار التوحيد، وتبادل الحديث مع عدد من معلمي العوق البصري، وهم معاقون، واستمع إلى مطالبهم، واعداً إياهم بتوفيرها. يُذكر أن العقيل سيدخل في حوار مفتوح صباح غد الأربعاء مع عدد كبير من مشرفي العوق السمعي بالمملكة من خلال اللقاء الأول لهم، الذي انطلق بالطائف أمس الاثنين، وتُختتم فعالياته غداً الأربعاء.