علمت "سبق" عن صدور توجيه من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، بتاريخ 4 محرم 1435ه، بناء على ما رفعه له أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد، بشأن اعتماد الاسم الشامل لمركز قرى "شعف جارمة"، وفق الإجراءات المتبعة والقرارات الإدارية السابقة. وعلمت "سبق" أن هذا الاسم مرتبط بالتاريخ وهوية السكان منذ 1235 عاماً وفق ما تؤكده المصادر التاريخية، كما أن مركز الرعاية في المركز أنشئ منذ عهد الملك سعود- رحمه الله- بنفس المسمى، وهو يخدم كافة القرى المحيطة؛ وبالتالي فإن قرى "لجوان" هي تابعة لمركز "شعف جارمة"، وفقاً للوثائق التاريخية المعتمدة، وتُعَدّ جزءاً من قرى "شعف جارمة" التابعة لمحافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير.
وأوضحت مصادر مطلعة ل"سبق" أن الالتباس في الاسم حدث منذ تعيين أحد سكان قرى "لجوان" عضواً بمجلس المنطقة للفترة من 1420ه إلى 1424ه، وهو من سعى لتسمية المركز باسم "لجوان"، وعند طلب أمير المنطقة- آنذاك- الأمير خالد الفيصل ونائبه تعديل الاسم "شعف جارمة"، بدلاً من "لجوان" ببرقية رفعت من الإمارة لوزارة الداخلية؛ صدر قرار في 15 رجب 1428ه بتعديل المسمى، وإثبات المركز باسم "شعف جارمة"، وهو الاسم الحقيقي والشامل لسكان المنطقة، والمتعارف عليه.
وفي شهر ذي الحجة من نفس العام تم افتتاح مركز "شعف جارمة" على أرض الواقع، وتم استلام المركز، وتعيين الشيخ طلال بن مشهور الشواطي القحطاني في ذلك الوقت، الذي يُعَدّ أول رئيس لهذا المركز.