أعلنت مدير عام التمريض بوزارة الصحة، الدكتورة إلهام سندي، أن وضع العناصر السعودية في الوظائف التمريضية التي يمارسها الأجانب أصبح واجباً وطنياً لا بد من القيام به، على أن يسبقه إعداد وتدريب المعينين حديثاً. وقالت "إلهام": "المواطن في هذا البلد المعطاء يحتاج إلى من يقدم له الرعاية التمريضية من أبناء جلدته، ومن أجل ذلك تعمل إدارة التمريض حالياً لإنجاح خطة تستهدف رفع مستوى التمريض إلى درجة البكالوريوس بالتعيين مع اعتماد برامج التجسير بالجامعات السعودية، والتدريب على رأس العمل، وسنبدأ بالمستجدين من فئات دبلوم على مدى عام كامل".
وأضافت: "هناك العديد من الكوادر التمريضية من الرجال تنتظر العمل في مناطق المملكة، وذلك بعد تدريب هذه الكوادر وتأهيلها بعدد من مستشفيات المملكة إضافة إلى الوظائف التمريضية النسوية".
ودعت الدكتورة سندي، خلال زيارتها التفقدية لمنطقة جازان أمس، مديري تمريض المناطق إلى الاستفادة من خبرات إدارة التمريض بالمنطقة.
وقالت: "تمريض جازان حقق عدة نجاحات وإنجازات في العديد من مجالات أهمها تطبيق معايير الجودة، تطبيق الإجراءات والسياسيات الخاصة بالعمل التمريضي، تنفيذ البرامج التدريبية والتنظيم، إيجاد طرق سهلة للتواصل بين منتسبي الإدارة ومنتسبي التمريض بالمنطقة وإعداد عدة دراسات وبحوث للارتقاء بالخدمات التمريضية".
وأثنت على الجهود التي تبذلها إدارة تمريض جازان من أجل تطوير مستوى الرعاية التمريضية المقدمة للمرضى بمختلف مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بالمنطقة.
وأشادت "إلهام" بالخطط الإستراتيجية التي تتبناها الإدارة والجولات المجدولة والمفاجئة التي تقوم بها قياداتها والاجتماعات الدورية المستمرة التي تعقد مع مديري ومشرفي ومنتسبي التمريض، وركزت على أهمية حل المشكلات والمعوقات التي تواجه منتسبي التمريض والتي تؤثر على سير العملية التمريضية.
وتفقدت مقر إدارة التمريض بالمنطقة وعدداً من مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، واطمأنت خلال الجولة على مستوى الخدمات التمريضية المقدمة للمرضى المنومين.
والتقت منتسبي التمريض العاملين في تلك المستشفيات والمراكز الصحية، وعقدت لقاءً مفتوحاً مع كافة منتسبي مهنة التمريض في جازان للاستماع إلى مطالبهم وتقديم الوعود بالاستجابة لها.