نظّم الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك، مساء أمس الثلاثاء، اللقاء الأول الذي يجمع الناطقين الرسميين بإعلاميي المنطقة، تحت عنوان "التكاملية بين الإعلامي والناطق الرسمي"، في مقر برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي بتبوك، وسط مطالبات بمراعاة الضوابط المهنية وحساسية بعض القضايا. وقال أمين عام الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك فائز بن مفلح التمامي: "الإعلام شريك رئيس وإيجابي للمجتمع ويساعد في دعم التوجه التنموي والمساهمة الفعالة لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف قطاعات الدولة لخدمة المواطن".
وأدار عطالله العمراني الحوار بين الناطقين الرسميين والإعلاميين، حيث استعرض في بداية اللقاء مدير إدارة الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك والناطق الرسمي علي بن حامد القرني تجربة الناطق الإعلامي في المملكة.
وقال "القرني": "المتحدث الرسمي يتمتع بصلاحيات التصريح والتحدث من دون قيود حول ما يتعلق بجهته، وذلك يعد يعد عنصراً مهماً لتفعيل دور المتحدث الرسمي بالشكل المأمول، حتى لا يتحول دوره إلى مراسل بين الجهة الصحفية ورئيسه في العمل، والمجتمع ليس بحاجة إلى ناطق يمجّد ويثني على رئيسه أو على أي مسؤول".
إلى ذلك قال مدير وكالة الأنباء بتبوك إبراهيم المسلماني: "لا بد أن يكون لدى الصحفي الحس المهني لأداء رسالته".
من جهته قال الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني العقيد ممدوح العنزي: كثيرا ما نقع في حرج مع بعض الصحف نتيجة تغير محرريها او انتقالهم إلى صحف أخرى".
من جانبه قال رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضيلة الشيخ فهد السويح بالمنطقة: "يجب الحرص على نشر ما يخدم المجتمع والبعد عن أخبار الصحافة الصفراء، و "الهيئة" ترحب برجال الإعلام لكن في بعض الأحيان نراعي حساسية بعض الأخبار وعلى الصحافي أن يتفهم مهام عملنا والدور الذي نمارسه".
وقال مدير صحيفة "تبوك الحدث" خالد الدولاني: "في ظل الثورة المعلوماتية وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي ازدادت مسؤوليات الناطق الرسمي خاصة في ما يخصّ دحر الشائعات".
وفي ختام اللقاء، كرّم أمين عام الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك فائز بن مفلح التمامي الناطقين الرسميين بالإدارات الحكومية والجهات الداعمة للملتقى.