علمت "سبق" أن أكثر من 30 معلماً يعملون في خمس مدارس (ابتدائية ومتوسطة وثانوية) ببلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف امتنعوا عن العمل اليوم؛ بسبب المضايقات والاعتداءات التي يتعرضون لها في مدارسهم من فترة لأخرى، مطالبين بتدخل جهات عليا ومنها إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية؛ لنقلهم للدمام أو الخبر أو نقلهم لديارهم. وقالت المصادر إن مجموعة من المعلمين الممتنعين عن العمل في مدارسهم في العوامية تواجدوا صباح اليوم عند إمارة الشرقية؛ لمقابلة الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، الذي قابلهم فوراً وأكد متابعته الشخصية للقضية ووعدهم بايجاد حل لقضيتهم.
واستنكر مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس، إطلاق النار الذي تعرَّض له ثلاثة من معلمي التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، على يد مجموعة من المسلحين في بلدة العوامية في محافظة القطيف.
وقال إن إدارته تواصلت مع المعلمين الثلاثة الذين تعرضوا للاعتداء في نهاية دوامهم الأسبوع الماضي، وتم الاطمئنان عليهم، مبيناً أن إدارة التربية والتعليم حريصة على متابعة كل ما يعترض منسوبيها من الأسرة التعليمية.
وأضاف: "على الرغم من حدوث الاعتداء خارج مباني المدرسة التي يعمل بها المعلمون المعتدى عليهم، إلا أننا حريصون على سلامة منسوبينا والاطمئنان عليهم".
وأكد أن القضية ما زالت في طور التحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.
وحاول مكتب التربية والتعليم بصفوى إجبار المعلمين الذين تعرضوا لإطلاق النار يوم الخميس الماضي على التوقيع على خطاب سابق مفاده أن الوضع آمن، ولا توجد مخاطر عليهم، إلا أن المعلمين رفضوا ذلك. وعلى الرغم من أنهم أبلغوه بالاعتداءات التي تعرضوا لها لكنه لم يحرك ساكناً.