عقدت وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة الرياض، مساء أمس الخميس، ندوة تثقيفية توعوية؛ بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، برعاية وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون الأسرة، لطيفة أبو نيان، وحضور المختصات، وأسر الأشخاص متحدي الإعاقة، والقائمات على رعايتهم، وذلك بمركز الأمير سلمان الاجتماعي. وخلال "الندوة" قدمت الدكتورة فوزية عبدالله أبو خالد، عضو هيئة تدريس بقسم الدراسات الاجتماعية، بكلية الآداب جامعة الملك سعود، ورقة عمل بعنوان: "إلى الملهمة التي كانت تناديني بالمتحدية"، وألقت الدكتورة الجازي الشبيكي، عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الاجتماعية، بكلية الآداب جامعة الملك سعود، محاضرة بعنوان: "التنشئة الاجتماعية وأثرها على ذوي الإعاقة"، وألقت المدربة بالطاقة، سناء عجوة، محاضرة عن: "تطوير الطاقة الإيجابية لذوي الإعاقة"، أما المحاضرة الرابعة فألقتها المديرة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي بالرياض، سمها الغامدي، بعنوان: "الإعاقة واقع وطموح"، وضحت فيها خدمات "الوزارة" وأنشطتها المقدمة للأشخاص متحدي الإعاقة، وكذا ما تقدمه "المراكز" لفئة التوحد، والتأخر العقلي، وكيفية استغلال قدرات متحدي الإعاقة؛ للوصول لنتائج إيجابية.
وقالت المديرة العامة للإشراف الاجتماعي بالرياض، الأستاذة سمها الغامدي بهذه المناسبة: إن إقامة "الندوة" يأتي امتداداً للفعاليات التي تقيمها "الوزارة" بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة لهذا العام، تحت شعار: "أبدعنا فتميزنا"، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعزيز وعي أسر المعوقين، والمجتمع، بالقضايا التي تهم "متحدي الإعاقة" في كل جوانب الحياة الاجتماعية، والنفسية، والاقتصادية، والثقافية، والتعريف بحقوقهم، وواجباتهم، وإبراز إنجازاتهم، باعتبارهم أفراد فاعلين، ومنتجين في مجتمعهم.
وأشارت "سمها" إلى أن من أبرز الوحدات الخدمية المستحدثة لخدمة متحدي الإعاقة، افتتاح وحدة "للتوحد والتأخر العقلي" بمركزين للتأهيل الشامل بالرياض، والعمل قائم على استحداث وحدة "للاستشارات الأسرية للتدخل المبكر"، تستهدف متحدي الإعاقة وأسرهم، مضيفة أن العمل جارٍ على تطوير خدمات الرعاية المنزلية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت "سمها": أن "الوزارة" لا تألو جهداً في تقديم كل ما شأنه خدمة متحدي الإعاقة، ودعمهم ومساندتهم؛ بغية دمجهم اجتماعياً، وتطوير مواهبهم، وتوفير كل الإمكانات لهم؛ لتأمين سبل الحياة الكريمة لهم، وفق توجيهات حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - لهذه الفئة الغالية على قلوبنا.