شاركت الإدارة العامة لإشراف النسائي الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية بالرياض في اليوم العالمي للإعاقة تحت شعار “ مكاني بين أسرتي “ بحضور عدد من المختصات بالإعاقة وأمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعضوات الوزارة وذلك بقاعة المحاضرات بمجمع وزارة الشؤون الاجتماعية بالدرعية. وبدئ الحفل بتلاوة الطفل عبدالمجيد الجنوبي من مؤسسة رعاية المشلولين لآيات من القرآن الكريم.تلى ذلك شاهد الحضور عرضا عن بعض الخدمات والبرامج التي تقدمها الوزارة. بعدها ألقت المديرة العامة للإشراف النسائي الاجتماعي بالنيابة سمها الغامدي كلمة أكدت خلالها أن وزارة الشؤون الاجتماعية تسعى لتوفير المزيد من الخدمات التي تدعم احتياجات أبنائها وتنمي قدراتهم عن طريق ثلاث جوانب رئيسية مكملة بعضها البعض وهي الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية والرعاية المستديمة مشيرة إلى أنه تم مؤخرا تنفيذ برنامج “العودة للأسرة” ونفذ بمركز التأهيل الشامل بحي القدس يهدف تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على المهارات الحياتية اليومية ليتمكنوا من مزاولة حياتهم داخل أسرتهم بسهولة.ثم انطلقت الفعاليات الثقافية بمحاضرة بعنوان ( مكاني بين أسرتي ) قدمتها إحدى منسوبات وزارة الشؤون الاجتماعية نوال أبوحليقة متحدثة عن المعاقين بين الماضي والحاضر. أعقبها ورقة بعنوان ( الآثار الإيجابية لوجود الطفل بين أسرته بدلا من المراكز الإيوائية ) قدمتها المحاضرة بقسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود هند أدريس مبينة من هو المعاق ؟ وما هي أسباب حدوث الإعاقة ؟ وآخر مستجدات التأهيل والتقنيات الطبية لمساعدة المعاقين. واختتمت أخصائية العلاج الطبيعي بمركز التأهيل الشامل للإناث بالملز ريم باسودان بمحاضرة عن ( تأهيل المعاقين وكيف يتعايش المعاق داخل وخارج المنزل بشكل مستقل ). الجدير بالذكر أنه أقيم على هامش اللقاء أركان للتأهيل المهني والعلاج الطبيعي ومعرض لبعض الأعمال الفنية واليدوية من صنع أنامل أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.