كشف استطلاع حديث للرأي، نشرته صحيفة "يو إس إيه توداي"، بأن نسبة المؤيدين للصفقة النووية مع طهران هي 32% فقط. ويأتي الاستطلاع بعد أن أعلن "أوباما"- في حوار له في معهد بروكين للسلام- بأن يتوقع نسبة 50% نسبة نجاح الصفقة مع إيران. حيث قامت الإدارة الأمريكية على القيام بحملات إعلامية ضخمة ولقاءات كان بطلها وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخزانة الأمريكية، وفشل أمس جون كيري في جلسة استماع خارجية مغلقة في إقناع المسؤولين في الكونجرس بسحب معاونين له.
ويشنّ الآن الجمهوريون حملة عنيفة ضد هذا الاتفاق؛ حيث وصف زعيم الأغلبية الجمهورية بوب كروكر الاتفاقية بأنها مظلمة بحسب "واشنطن بوست" قائلاً: منذ تسعة أشهر والمفاوضات تجري في عمان في سرية تامة، واصفاً الوضع بأن الأمريكيين يعيشون في ظلام.
وأضاف: لقد سافرت إلى سلطنة عمان للاستفسار عن بنود هذه الصفقة النووية؛ لأن الإدارة الأمريكية لم تفصح عن بنودها، فهي فقط تدافع عنها.
من جهتها قالت كبيرة المفاوضين الأمريكيين مع إيران ويندي شيرمان: لدينا شكوكنا بشأن إيران، لكن علينا اختبار الخيارات المتاحة.
ويرى محللون بأن الصفقة النووية قد وضعت الإدارة الأمريكية في وضع صعب، ففي حال فشلها فستكون هناك تداعيات كبيرة على منطقة الشرق الأوسط؛ حيث إن فشلها يعني وجود خيارات صعبة جدية، وأبرزها الحرب على إيران، بكل ما تعنيه الكلمة.