نفى أمين منطقة جازان محمد بن حمود الشايع صحة المعلومات المتداولة، حالياً، عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول مصادرة الأراضي المثبتة بحجج الاستحكام. وأوضح "الشايع"، اليوم الأربعاء، أن المفهوم للخطاب الصادر من أمانة المنطقة ليس المفهوم الصائب كما تم تداوله، وإنما هي معلومات مغلوطة لم يتم في نشرها مراعاة الحقيقة وتقصي الحقائق من مصدرها الصحيح والاستفسار من الأمانة.
وتابع "الشايع" أن تداول هذه المعلومات بطريقة غير صحيحة سبب إثارة البلبلة، والانسياق إلى التهجم على المنشأة دون وجه حق.
وبيَّن أمين منطقة جازان أن الخطاب الصادر والمتداول إنما يصبُّ في مصلحة المواطن وحفظ حقوقه المثبوتة من التداخلات الحاصلة في تحديد حقوق الأرض على الطبيعة، من حيث تنزيل الإحداثات لها، وهذا يضمن حقه في التملك ويسهل للأمانة عمل خارطة توثق كل الملكيات الموجودة على أرض الواقع.
وأوضح "الشايع" أن ما ذُكر من استبدال عبارة "يدعي تملكها" بكتابة الأرض المجاورة بأنها "أرض فضاء" يعتبر وصف للحالة التي عليها الأرض من (مبانٍ- زراعة- فضاء) وكلا الكلمتين بمعنى واحد ولا تعني مصادرتها.
وأضاف أن موضوع إثبات الملكيات بالثبوتات الموجودة لدى المالك ليس للأمين حق في إصدار الأمر فيها ومصادرتها، وإنما يعود ذلك في اختصاص وزارة العدل (المحاكم الشرعية)، موضحاً أن الأمانة لها أنظمة وتعليمات تعمل على تطبيقها وتنفيذها.
وقال "الشايع" إن الوصف الذي حُدِّد في الخطاب على لسان الأمين هو وصف يعنى بطبيعة حال الأرض وما عليها، وهذا فيه إثبات لصاحب الأرض مستقبلاً في استخراج حجة التملك، مشيراً إلى أن الإحداثات التي يتم تنزيلها عبر نظام ال"GPS" تبين حدود الأرض بأكثر دقة من دون السماح بأي تداخل بينها وبين المجاورين لها، والشوارع التي سوف تنفذ، ويسهل على الأمانة عدم التلاعب في حدود الأراضي، وهذا فيه مصلحة ومنفعة للجميع.
كما نوَّه "الشايع" بعدم الانسياق وراء كل ما يُكتب إلا بمعرفة المعلومة من مصدرها الصحيح، وعدم التضليل عن الحقائق لما يحدث ذلك من عواقب لا تُحمد عقباها.