ارتفعت أسعار مشاوير الليموزين في العاصمة "الرياض" عما كانت عليه في السابق، بسبب مغادرة العديد من السائقين للبلاد بعد انتهاء مهلة تصحيح الأوضاع التي منحتها الجهات المعنية. وقال أحد سائقي الليموزين، باكستاني الجنسية، يدعى محمد سليم، ل"سبق"، إن عدداً كبيراً من السائقين غادروا بسبب مخالفتهم لنظام العمل وعجز الشركات التي يعملون فيها عن التصحيح لهم، ما تسبب في خلق شح كبير في عدد سيارات "الليموزين" العاملة، وهو ما أدى بدوره إلى ارتفاع تسعيرة المشاوير داخل "الرياض".
وذكر عدد من المواطنين أن رفع الأسعار بسبب التصحيح حجة واهية غير مبررة، والسبب في ذلك يعود لغياب التنظيم وعدم وجود تسعيرة محددة يعرف من خلالها الزبون سعر توصيلة من حي إلى آخر، مثل ما يحدث في بعض البلدان الأخرى.
وأضافوا أن الكثير من سائقي الليموزين يعمدون إلى رفع الأسعار مستغلين "الزبون"، فعندما يشاهدونه ممسكاً بحقيبة أو أمتعة وهو في عجلة من أمره يرفعون السعر، مستغلين الموقف، خاصة من كانت وجهتهم إلى المطار للسفر.
ولفتوا أيضاً إلى رفع التسعيرة على النساء وطلاب الجامعات، خاصة في الأيام الماطرة، وعند اشتداد البرد، في استغلال واضح للظروف المناخية والتقلبات الجوية.
وطالبوا وزارة النقل بفرض تسعيرة محددة يعرف من خلالها "الزبون" سعر التوصيل قبل أن يفرضها عليه سائق "الليموزين"، مستغلاً حاجته للوصول للمكان الذي يريده لمنع التلاعب والاستغلال.