رعى الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، وزير التربية والتعليم، مساء أمس، حفل جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز في دورتها الرابعة، الذي أقيم في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض. وقال في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: "بحمد الله وفضله نعيش في هذا الوطن الكريم زمناً زاهراً بالإنجازات، ولكن أجملها وأكثرها سعادة وبهاء ليلة نجازي فيها بالإحسان إحساناً، ونعترف فيها لذي الفضل بفضله، ونحقق من خلالها جزءاً من رؤية قائدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - في دعم الإبداع والتميز".
وأضاف: "في مرحلة التحول نحو مجتمع المعرفة واقتصادها لا بد أن ندرك أن للتعليم الجيد دوراً محورياً في تكوين هذا المجتمع، وأن ندرك كذلك أن من أهم السمات والعلامات المكونة لهذا المجتمع التوجه نحو الاستثمار في الإنسان، والاعتماد بعد الله على القوى البشرية المؤهلة والمدربة فنياً وتقنياً، والتركيز على الخدمات المعرفية".
وأكد أهمية دعم حركة التميز والإبداع ونشرها ثقافة وممارسة كأحد أهم المتطلبات المهمة لتحقيق التحول نحو مجتمع المعرفة، مشيراً إلى أن تميز المعلم وإبداعه ودعم كل عمل يقود إلى ذلك سيختصر الطريق كثيراً، بإذن الله.
وأبان الأمير فيصل أن المعلم هو من يتاح له ترجمة أفكاره إلى نشاطات وفعاليات، وهو من يعول عليه في تنمية الفكر وجلاء المواهب وإشعال طاقات الأبناء، وتوجيهها لما يخدم واقعهم ومستقبلهم ومستقبل وطنهم، إن شاء الله.
وأوضح أن جائزة التميز تأتي في دورتها الحالية وفي كل الدورات السابقة تعبيراً عن تكريم الوزارة وتقديرها لكل متميزة ومتميز أحس في قرارة نفسه برسالته ومسؤوليته، وأتبع الحس بالعمل الجاد مؤدياً لأمانته، رافعاً سقف طموحه نحو ازدهار وطنه وتطوير مجتمعه، سواء شارك في هذه المنافسة أو لم يشارك، رشح لها أم لم يرشح.. فهؤلاء قد كرموا أنفسهم قبل أن يكرموا، وابتغوا مرضاة كريم لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
واعتبر أن "النخب الفائزة اليوم تؤكد أن في ميداننا التربوي عشرات الآلاف من التربويين والتربويات ممن يزيدهم التحدي إصراراً وتجذبهم المنافسة الشريفة، وأن لديهم من الطاقات الكامنة والعقول النيرة ما يستحق احتواءها وحفزها إلى آفاق رحبة للاستثمار في تطوير التعليم لبناء الإنسان".
وبارك للفائزات والفائزين ولأسرهم وأبنائهم ومدارسهم هذا التميز النوعي، مقدماً شكره للأستاذ محمد يوسف ناغي، لما قدمه من دعم سخي عبر عن إحساسه بالمسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء الوطن وتجاه التربية والتعليم، وكذلك شكره وتقديره للمشرف العام على الجائزة وأمينها السابق الدكتور إبراهيم الحميدان، لجهوده الكبيرة في التأسيس وبناء منظومة العمل في الجائزة.
وكرم وزير التربية والتعليم وبحضور نائبيه الدكتور خالد السبتي والدكتور حمد آل الشيخ المتميزين والمتميزات وسلمهم جوائزهم والهدايا المعدة في هذه المناسبة.
ورصد للفائزين والفائزات بالمركز الأول عن فئة الإدارة والمدرسة مبلغ 120 ألف ريال وسيارة bmw الفئة الخامسة، ومبلغ 80 ألف ريال وسيارة bmw الفئة الثالثة للمركز الثاني، ومبلغ 50 ألف ريال وسيارة bmw الفئة الثالثة للمركز الثالث.
كما تم تخصيص مبلغ 70 ألف ريال وسيارة bmw الفئة الخامسة للفائزين والفائزات بالمركز الأول عن فئات المعلمين والمرشدين والمشرفين التربويين، والفائز بالمركز الثاني مبلغ 50 ألف ريال وسيارة bmw الفئة الثالثة، ومبلغ 30 ألف ريال وسيارة bmw الفئة الثالثة للفائزين والفائزات بالمركز الثالث عن الفئات نفسها.
وفاز عن فئة المعلمين، الأول: منصور عبدالله المنصور، الثاني: محمد عبدالله الهندي، الثالث: أحمد حسين المالكي.. وعن فئة المعلمات، الأولى: نورة إبراهيم العبدالهادي، الثانية: ريم شاهر القحطاني، الثالثة: هيلة عبدالرحمن الطويل.
وعن فئة المرشدين الطلابيين جاء بالمركز الأول: محمد مهنا المعيبد، الثاني: محمد إبراهيم العزاز، الثالث: تركي محمد الميمني.
وفي فئة المرشدات الطلابيات، الأولى: فاطمة صالح الغامدي، الثانية: فاطمة علي القرني، الثالثة: عزة سعد العمري.
أما فئة المشرفين التربويين فكان المركز الأول من نصيب د. زهير عبدالله الشهري، والثاني د. مسفر عيضة المالكي، والثالث أحمد عبدالله العبيسي.
وفي فئة المشرفات التربويات، الأولى: هياء عبدالهادي الدوسري، والثانية: نجلاء إسماعيل فلمبان، والثالثة: كاملة سليمان الأسمري.
فئة الإدارة والمدرسة رجال، الأول: علي ناصر القحطاني، والثاني: محمد عبدالله اليحيى، والثالث: علي مفرح العيسري، وعن فئة الإدارة والمدرسة نساء، الأولى: فاطمة مسفر الجعيد، والثانية: حصة فهد الوهيب، والثالثة: موضي عايش الأحمري.
وبهذه المناسبة هنأ نواب الوزير الفائزين والفائزات وإدارات التربية والتعليم التي تحصل معلموها على الجوائز.
وجاءت أسماء الفائزين على النحو التالي:
فئة الإدارة والمدرسة: بنين: المركز الأول: علي ناصر القحطاني (120 ألفاً سيارة BMW درع شهادة).
المركز الثاني: محمد عبدالله اليحيى (80 ألفاً سيارة BMW درع شهادة). المركز الثالث: علي مفرح العسيري (50 ألفاً سيارة BMW درع شهادة).
بنات:
المركز الأول: فاطمة مسفر الجعيد (120 ألفاً سيارة BMW درع شهادة).
المركز الثاني: حصة فهد الوهيب (80 ألفاً سيارة BMW درع شهادة).
المركز الثالث: موضي عايش الأحمري (50 ألفاً سيارة BMW درع شهادة).
المركز الأول: زهير عبدالله الشهري (70 ألفاً سيارة BMW درع شهادة). المركز الثاني: مسفر عيضة المالكي (50 ألفاً سيارة BMW درع شهادة). المركز الثالث: أحمد عبدالله العبيسي (30 ألفاً سيارة BMW درع شهادة).
بنات: المركز الأول: هياء عبدالهادي الدوسري (70 ألفاً سيارة BMW درع شهادة).
المركز الثاني: نجلاء إسماعيل فلمبان (50 ألفاً سيارة BMW درع شهادة).
المركز الثالث: كاملة سليمان الأسمري (30 ألفاً سيارة BMW درع شهادة).