رصدت "سبق" بالصور تحويل مواطن من أهالي محافظة أحد المسارحة (تحتفظ "سبق" باسمه) سكن مؤذن جامع أبو بكر الصديق ومصلى الدور الثاني، إلى مركز تدريب نسائي وصالات تدريب ومعامل خياطة وتجميل وحاسب آلي, والاشتراك في دورات مياه الجامع، وأيضا اشتراك الكهرباء على عداد الجامع. كما رصدت "سبق" صوراً لمجلات نسائية على المقاعد الدراسية التي لا يفصلها عن الجامع سوى ممر يطل على مصلى الجامع بالدور الثاني الذي خصص أيضاً كصالة استقبال.
وقال أحد رواد الجامع، واسمه محمد زيلعي: إن وضع معهد نسائي داخل الجامع والاستفادة من الكهرباء الخاصة به، مخالفة صريحة، ولا بد من محاسبة كل من وافق على هذه الفكرة. وأضاف: نطالب بلجنة من وزارة الشؤون الإسلامية للوقوف على هذا الحال والضرب بيد من حديد ومعاقبة كل متسبب. وتابع: الجامع بني على نفقة وكيل إمارة المنطقة الشرقية سابقاً، والمواطن كان وكيلاً له عند بناء الجامع، واستغل هذه العلاقة بعمل المعهد وفتحه باسم والده في رخصة فتح المنشأة.
أما مؤذن الجامع محمد فالوق فيقول: تقدمت بشكوى قبل فترة لمكتب الشؤون الإسلامية بأحد المسارحة عن حالنا مع هذا المعهد، ولكن لم نجد أي تجاوب من المكتب ولا فرع الوزارة بجازان، حيث إن المعهد مشترك معنا في الكهرباء والمياه وأيضاً مجاري الصرف الصحي، وعند أي عطل للمجاري تتسرب مياه الصرف الصحي إلى باحة الجامع وتشكل ضرراً على المصلين.
وناشد المؤذن عبر "سبق" الوزارة بتشكيل لجنة للنظر في الحالة والتوجيه بنقل المعهد من مبنى الجامع "سكن المؤذن والإمام".