تختتم "موبايلي" المرحلة النهائية لقبول الدفعة الثانية من برنامج "الصفوة"، الذي يهدف لاستقطاب أفضل الكفاءات السعودية الشابة وفق منهج علمي مدروس يضمن استحواذ الشركة على أفضل عناصر متاحة، كمبادرة مهمة في سبيل الاستثمار في رأس المال البشري. وطوّرت "موبايلي" هذا العام من الأسلوب المتبّع في مرحلة التقييم للمتقدمين، حيث طبّقت منهجية "يوم التقييم"، الذي يمارس فيه المتقدم عدداً من الأنشطة والتجارب الحيّة من خلال عمل محاكاة لعددٍ من الحالات والتجارب الافتراضية.
وتواصل "موبايلي"، من خلال برنامج "الصفوة"، دعمها للكفاءات الوطنية وتطوير مهاراتهم وإكسابهم الخبرات العلمية والعملية عبر تمكينهم في حقل العمل، فبعد النجاح الذي حققته الشركة من خلال استقطاب 50 شاباً سعودياً في البرنامج عام 2012، أطلقت الشركة مرحلة التوظيف للدفعة الثانية على البرنامج للعام الحالي 2013.
وأكّد الدكتور حمد الهاشمي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في "موبايلي"، أن إطلاق الشركة هذا البرنامج يعكس مدى إيماننا بقدرة وكفاءة الشباب السعودي، فبعد الاستثمار في طاقات المجتمع وتطوير أبناء وبنات الوطن وإعطائهم الفرصة للإبداع يعد أمراً حيوياً يستوجب تعاون الجميع لإنجاحه.
ويهدف برنامج "الصفوة" لاستقطاب الكفاءات والاستثمار في طاقات أبناء وبنات الوطن وإعطائهم الفرصة للإبداع من خلال معايير عالية الدقة، كما يهدف إلى تطوير قدرات الملتحقين من خلال برامج متخصّصة ودورات تدريبية وعملية مكثّفة تقدم بإشراف نخبةٍ من خبراء التدريب وتطوير الذات.