تبرّع الشاب محمد بشير الأدهم الشمري (27 عاماً) بكليته لوالده السبعيني المصاب بفشل كلوي حاد، منذ شهر شعبان من العام الماضي، ومع استمرار معاناته وآلامه، ضرب الشاب مثلاً رائعاً في البر بوالده، حيث عزم الشاب على التبرُّع بكليته لوالده الذي لم يبد موافقته في بادئ الأمر خوفاً على ابنه، إلا أن إلحاح الشاب على ذلك جعل والده يرضى بذلك. وتوجّه الشاب ووالده، البارحة الأولى، لمستشفى الملك فهد التخصُّصي بالدمام وأُجريت لهم الفحوص المترتبة قبل اجراء مثل هذه العمليات، التي أثبتت المطابقة لنقل الكلية.
وقال منصور الشمري "ابن المُسِن" إنه أُجريت العملية، أمس الثلاثاء، وتكللت ولله الحمد بالنجاح، مبيناً أن والده وشقيقه ما زالا بالمستشفى وهما بصحةٍ جيدة.
وأضاف: هذا أقل ما يقدّم الأبناء لآبائهم الذين كم تعبوا لأجل راحتهم.