لا زال أحد منسوبي أمن الطُّرق بمحافظة جدة، ينام على سرير طوارئ مستشفى الملك فيصل بمحافظة الطائف، منذُ صباح اليوم الثلاثاء، بعد تعذُّر علاجه لديهم، فيما تمت مخاطبة معظم المستشفيات الكُبرى، والتي رفضت استقبال الحالة، ما أوقع أشقاءه وذويه في حيرة وأبقاهم معه، حتى إنهم خاطبوا هاتف الشكاوى التابع لوزارة الصحة، دون أن يتم اتخاذ إجراء حيال الحالة، والتي اكتفوا برفض المستشفيات لاستقبالها. ويروي شقيق المريض أحد أفراد أمن الطرق بمحافظة جدة "عايض بن ظافر البقمي"، معاناتهم التي استمرت طوال اليوم، حيث يقول "فالح": تعرض أخي عايض لحادث مروري أثناء عودته لمحافظة تربة البارحة لحادث انقلاب إبّان أن كان مرافقاً لابن عمه في مركبته.
حيث لحقته إصابات شديدة منها كسر بالفخذ، وكسر مضاعف بالحوض، وبناءً عليه تم تحويله من مستشفى تربة العام إلى مستشفى الملك فيصل بمحافظة الطائف، حيث أُدخل الطوارئ من الساعة العاشرة صباحاً هذا اليوم الثلاثاء، وحتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء طبي بحقه.
وأشار إلى أنه تمت مخاطبة مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بمحافظة الطائف ومستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة مع مدينة الملك عبدالله الطبية، وتم الرد بالرفض التام، مؤكداً أنه لا يعلم عن مصير شقيقه، والذي لا يزال منوماً بطوارئ مستشفى الملك فيصل بحالة حرجة جداً.
وناشد بسرعة التدخل لنقل شقيقه لمستشفى متخصص لعلاجه، بعد أن كان قد قدم بلاغاً لدى عمليات وزارة الصحة، تحت الرقم 7260 ن.