طالب أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبد العزيز، المجتمع والجهات الحكومية بالتعاون مع إدارة المرصد الحضري في تقديم المعلومات التي من شأنها أن تساعد على التخطيط الأمثل للتنمية بالمنطقة. جاء ذلك خلال حفل تدشين المرصد الحضري الذي نظمته أمانة المنطقة بالتعاون مع جامعة جازان، في إطار التعاون المشترك بينهما صباح اليوم على مسرح الجامعة. وفور وصوله إلى المقر دشن الموقع الإلكتروني للمرصد.
وألقى أمين منطقة جازان محمد بن حمود الشايع كلمة أشار من خلالها إلى أهمية المرصد الحضري، الذي يعدُّ إسهاماً لإنشاء قاعدة بيانات معلوماتية إلكترونية، كما يهدف إلى رصد الأوضاع والأشكال والأنماط الحضرية، وتغذية صناعة القرار في شؤون التنمية الحضرية بالمعلومات على المستوى المحلي لجازان.
وأكد الممثل الإقليمي رئيس بعثة الأممالمتحدة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور طارق الشيخ أهمية وجود هذه المراصد الحضرية وإسهامها الفعال في تدعيم المعلومات التنموية عن أي منطقة.
كما أكدت الدكتورة حصة السيف عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة أهمية دور المرأة في تنمية وتطور المجتمع، وأشادت بخطوة المنطقة في إنشاء المرصد الحضري.
وقالت إنه سيوجد العديد من المؤشرات لقياس ظروف الواقع وما نحتاجه من متطلبات لبلوغ المستقبل.
وبيَّن استشاري المشروع الدكتور كمال عبد العزيز مؤشرات المرصد الحضري للمنطقة وإطارها وتعريفها ومعايير اختيارها واستخدامها.
وكان البرنامج المعد للتعريف بالمرصد الحضري انطلق صباح أمس بعدد من الورش ناقشت موضوعات متعلقة بالمرصد الحضري، ومنها: التنمية الحضرية في الدول العربية والتطورات الأمنية للرصد الحضري، في ظلِّ أهداف التنمية لما بعد 2015، كما تطرَّقت إلى بيان مفاهيم ومقاصد المراصد الحضرية في الدول، إلى جانب تحديد أهم القضايا ذات الأولوية في تنمية منطقة جازان.
واشتملت الورشة الأخيرة من اللقاء على موضوعات من أهمها: تقييم المراصد الحضرية في السعودية، وتطبيق نظم المعلومات الجغرافية في المراصد تجربة مدينة جدة أنموذجاً.