أغلقت بلدية شرق الدمام 50 مستودعاً في منطقة الخالدية، وأتلفت أكثر من 55 كيلوجراماً من المواد الغذائية، بينما بلغت قيمة الغرامات المطبقة 109 آلاف ريال، خلال الشهر الماضي. وقال رئيس بلدية شرق الدمام المهندس زياد بن عبد الكريم السويدان: "البلدية قامت، خلال شهر، بجولات ميدانية مكثفة على منطقة الخالدية؛ بهدف رصد المستودعات المخالفة، ونتج عن ذلك إغلاق بعضها، وقامت "البلدية" كذلك بتوجيه إنذارات لعدد كبير من أصحاب المستودعات، وتوعدت المخالفين بفرض غرامات وجزاءات".
وأضاف: "بلدية شرق الدمام أجرت مسحاً كاملاً شمل جميع المستودعات الموجودة في منطقة الخالدية لتصحيح أوضاعها، وإزالة أي خطورة موجودة بها، وأنذرت عدداً من أصحاب هذه المستودعات لتصحيح أوضاعِها".
وأردف: "المخالفات تنوعت ما بين عدم وجود رخصة مهنية لمزاولة النشاط وعدم وجود شهادات صحية للعاملين، إضافة إلى مخالفة نشاط المزاولة، وتضمنت جهود المراقبة والتفتيش التأكد من الطريقة الصحيحة لحفظ جميع الأغذية في درجات حرارة ملائمة سواء كانت مبردة أو مجمدة داخل تلك المستودعات".
وتابع: "الفرق تأكدت من مدى جاهزية وسائل النقل المرتبطة بالمستودعات للحفاظ على سلامة الأغذية، ونؤكد عدم التهاون مع المخالفين، والعزم على على تصحيح أوضاع المستودعات المخالفة".
وقال "السويدان": "البلدية قامت بعدد من الجولات التفتيشية شملت المحلات التجارية الواقعة ضمن نطاق عملها، وبلغ عدد المحلات التي زارتها الفرق 131 محلاً، وتلقى 104 محلات إنذارات، فيما أغلق 28 محلاً مخالفاً، وبلغت قيمة الغرامات المفروضة 68 ألف ريال".
وأضاف: "الهدف من هذه الحملات هو التأكد من سريان شهادات العمالة الصحية ونظافتهم الشخصية، مدى التزامهم بالزي الرسمي، ارتداء القفازات، غطاء الرأس والالتزام بالاشتراطات". وأردف: "عمليات التفتيش والحملات المفاجئة التي تستهدف المحلات والمطاعم والبوفيهات مستمرة بصفة يومية لوقف أي مخالفة قد تضر بالمواطنين".
وقامت بلدية شرق الدمام، مؤخراً، بإزالة المستودعات المخالفة في حي الناصرية بالدمام، لعدم التزامها بالاشتراطات الصحية.
وضبطت بلدية شرق الدمام، مخالفي رمي الأنقاض مجهولة المصدر ضمن نطاق البلدية، وتنوعت المخالفات ما بين ضبط المعدات والسيارات التي تمارس رمي الانقاض من بعض ضعاف النفوس وحجزها، وعدم تأمين حاويات تجميع الأنقاض للمنشآت التي هي قيد الإنشاء أو الترميم.
ووجهت البلدية الإنذارات لأصحاب السيارات المهملة والتالفة داخل الأحياء السكنية المشوهة للمنظر العام.