أغلقت أمانة المنطقة الشرقية 21 مستودعاً، ورصدت 62 آخر. فيما سجلت 85 مخالفة لعدد كبير من المستودعات المخالفة، ضمن 260 مستودعاً تم الكشف عليها في زيارات مفاجئة لمفتشي «الأمانة». وأوضح المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان في تصريح ل»الحياة»، أن بلدية شرق الدمام قامت خلال الشهرين الماضيين بجولات ميدانية مكثفة على منطقة الخالدية، بهدف رصد المستودعات المخالفة، نتج منها إغلاق بعضها، فيما تم توجيه إنذارات لعدد كبير، فيما توعدت المخالفين بفرض غرامات وجزاءات عليها. وأشار إلى أن بلدية شرق الدمام قامت بمسحٍ كامل على جميع المستودعات الموجودة في منطقة الخالدية، بهدف تصحيح أوضاعها، وإزالة أي خطورة، و تم إنذار عدد من هذه المستودعات لتصحيح أوضاعِها. وأوضح أن المخالفات تنوعت بين عدم وجود رخصة مهنية لمزاولة النشاط، وتعديات في المساحات، وكذلك مخالفة لنشاط المزاولة، مشيراً إلى أن أمانة الشرقية لن تتهاون مع المخالفين، وأنها ستعمل على تصحيح أوضاع المستودعات المخالفة. وكشف أن الأمانة وجهت لعدد من المستودعات مهلة لمدة أسبوع، لحين إخلائها، أما في حال عدم التجاوب فإنه سيتم تطبيق لائحة الغرامات عليها من حيث دفع الغرامة المترتبة وإغلاق المستودع من قبل البلدية، لافتاً إلى أن المهلة التي تم منحها هي لتصحيح أوضاع المخالفين، وأن الأمانة لن تتهاون في تطبيق النظام الذي يصب في مصلحة الجميع. وأبدى عدد من ملاك المستودعات اعتراضهم على قرارات الأمانة، وأشاروا إلي أن المهلة التي حددتها لهم لإخلاء المستودعات لا تكفي. وأوضحوا أن الأمانة طلبت منهم الإخلاء إلى مواقع أخرى هم يرفضونها، إضافة إلى أن المدة قصيرة، وطالبوا بتمديدها، بغرض الترتيب لعملية النقل، حيث يتطلب نقل بعض المعدات والخردة تجهيزات معينة، وأضافوا أن بعض أصحاب المستودعات في الفترة الحالية، يقومون بتجهيز عملية النقل بشكل يومي ومستمر، حيث إن المنطقة ستكون فقط مستودعات لتخزين البضائع وبعضهم يقوم بعمليات إصلاح معدات، وغير ذلك من الأمور التي تتعلق بهذا الشأن، وذلك في منطقة الخالدية التي أصبحت الآن مخصصة فعلياً للمستودعات.