وضعت المستشارة الاجتماعية نورة بنت عبد العزيز آل الشيخ، الخلافات والمشكلات الأسرية والضغوط الاقتصادية في مقدمة الأسباب المؤدية للعنف ضد المرأة، مؤكدة ضرورة مكافحته؛ لكون المرأة جزءاً لا يتجزَّأ من المجتمع، وسط متابعة العالم بوضع قوانين لتجريم العنف واستراتيجيات طويلة المدى، تهدف إلى توعية المجتمع وتثقيفه بهذه القضية التي تنخر في تركيبة المجتمع والنطاق الأسري. وأكدت في تصريح لها بمناسبة مشاركة المملكة العربية السعودية العالم بالاحتفاء باليوم العالمي؛ للقضاء على العنف ضدَّ المرأة، والذي يصادف 25 نوفمبر من كل عام ضرورة تكثيف الأنشطة والدورات القانونية الموجهة لتسليط الضوء على العنف ضد المرأة، "رفقاً بالقوارير"، كما حضَّ عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم في مواضع عدة، داعية مؤسسات حقوق المجتمع المدني والمنظمات الأهلية إلى العمل على تنظيم البرامج التوعوية والأنشطة والدورات القانونية الموجهة لتسليط الضوء على العنف ضد المرأة، وتوعية المجتمع بالحقوق والواجبات كافة، بما يسهم في حماية المرأة من الانتهاكات والعنف الذي قد تتعرض له.