احتفل أبناء قبيلة بني شبيب من بني الحارث، في ليلة من ليالي الوفاء والمحبة؛ بتنصيب الشيخ سلطان بن سعد بن عنيزان الحارثي، شيخاً لقبلية بني شبيب؛ بعد ثقة ولاة الأمر، وبعدما تماثل للشفاء؛ إثر إصابته في حرب الحد الجنوبي. وحضر "الاحتفال" محافظ محافظة ميسان، تركي بن حميد، ومديرو الدوائر الحكومية بالمحافظة، والأكاديميون، ورجال العمال، وشيوخ وأعيان القبائل، ورجال الإعلام، وممثلو القنوات الفضائية.
وتضمن "الاحتفال" إلقاء كلمات متنوعة، وقصائد سطر فيها الشعراء مناقب الشيخ وقبليته، ثم استمتع الحضور بمشاهدة فيلم وثائقي، يجسد سيرة الفتى الشاب الشيخ "سلطان"، وبزوغ حكمته وفراسته منذ نعومة أظفاره، ومشاركته في الحرب على "الحوثيين"، حيث ساند زملاءه في القوات البحرية، وأصيب إبان الحرب، ونقل إلى الرياض، وتشرف بزيارة ولي العهد الراحل، صاحب السمو الملكي، الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وتحدث الشيخ "سلطان"، مرحباً بالمشاركين في الاحتفال، وقال: "الوطن مهما قدمنا له سنظلُ مقصرين، وإن إصابتي كانت وسام شرف وعزة، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، ولن أنسى موقف ولاة أمر هذا الوطن معي، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد، صاحب السمو الملكي، الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله)، ونائب وزير الدفاع، الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز".
وأضاف "الشيخ": أنه يعجز عن شكر الحاضرين؛ لأن حضورهم وتكبدهم عناء السفر يعني بالنسبة له الشيء الكثير.
وبعد تقديم جميع فقرات الاحتفال، قدّم شيوخ القبائل هدايا منوعة للشيخ "سلطان"، شملت: سيارات، وأراضي، ومبالغ نقدية، وسيوفاً، ودروعاً، وهدايا عينية.