تنطلق غداً فعاليات الدورة ال35 لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في الحرم المكي الشريف، بمشاركة حفظة من 61 دولة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأشاد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ بالجهود الموفقة والأيادي البيضاء من قبل ولاة الأمر في هذه البلاد تجاه أهل القرآن الكريم، دعماً وتشجيعاً وتحفيزاً، لافتاً إلى أن رسالة هذه المسابقة المباركة لم تصل للعالم كله إلا بتوفيق الله تعالى وفضله، ثم ما يبذله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من تكريم للقرآن وأهله، وحرص عليهم، ومتابعة كل ما من شأنه الرفعة بالقرآن الكريم وأهله، مبيناً أن المسابقة تحتل مكانة سامية في نفوس أبناء المسلمين في الأرض قاطبة، لأنها تقام في بيت الله الحرام، وعند الكعبة المشرفة.
وأوضح "آل الشيخ" أن المسابقة وهي المعنية بحفظ القرآن الكريم تسهم في حفظ الشباب المسلم من الشبهات والشهوات، وترشدهم إلى معالي الأمور ومكارم الأخلاق، حتى يكونوا لبنات صالحة في مجتمعاتهم، ودعاة للخير، ورسلاً للمعروف، لأنهم حفظوا القرآن الكريم، والمأمول منهم أن يعملوا به، ويمتثلوا تعاليمه، ويستنيروا بهداه في حياتهم كلها، حتى تصلح دنياهم، ويفوزوا في أخراهم.