تشارك السعودية بوفد برئاسة محمد بن عبدالله الشريف، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، ومشاركة (وزارة الداخلية، ووزارة العدل، وهيئة التحقيق والادعاء العام، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة النقد العربي السعودي)، في الاجتماع السابع للرابطة الدولية لهيئات مكافحة الفساد خلال الفترة من الجمعة إلى الأحد القادمين، واجتماعات الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، خلال الفترة من 25 إلى 29 نوفمبر، اللذين سينعقدان في مدينة "بنما" عاصمة جمهورية بنما. وسيتطرق اجتماع الرابطة لعدة مواضيع، من أهمها كيفية تكيف هيئات مكافحة الفساد مع التغيرات، ودور القانون وتطبيقه في مكافحة الفساد، واستعراض أهم الفرص وأبرز التحديات في هذا الجانب.
كما سيناقش مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد عدداً من الموضوعات، أهمها التعاون الدولي، واسترداد الموجودات، ونزاهة القضاء، وأجهزة النيابة العامة، ومشاركة المجتمع، وإدراج نصوص في مناهج التعليم العام والجامعي تُعنى بتعزيز قيم النزاهة ومكافحة الفساد.
ويشارك في هذا المؤتمر بالإضافة إلى ممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، عدد من المنظمات الدولية المتخصصة في مجال الشفافية وحماية النزاهة ومكافحة الفساد.
ويعد هذا المؤتمر الذي يعقد كل سنتين الأهم من بين المؤتمرات التي تُعنى بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية، وتحضره الدول الأطراف في الاتفاقية البالغ عددها 170 دولة، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتقييم التشريعات المتعلقة بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية وسُبل تطويرها.
وكانت السعودية من أوائل الدول التي وافقت على الاتفاقية وانضمت إليها، ثم أصبحت دولة طرفاً فيها بعد المصادقة عليها بموجب قرار مجلس الوزراء الرقم 62 بتاريخ 2/ 3/ 1434ه.