ما زال ذوو الشاب مرزوق بن سعد العنيزان 28 عاماً، والذي جرفته السيول هو وعمه ناصر العنيزان 70 سنة منذ مساء أمس الأول السبت في وادي الحائر خلال الأمطار والسيول التي شهدتها مدينة الرياض، يجرون ولليوم الثالث على التوالي، عمليات بحث وتمشيط بوادي وجبال الحائر، بمساندة فرق الدفاع المدني وطيران الأمن بوزارة الداخلية، إضافة لفرق بحث من الكلاب البوليسية من مصلحة الجمارك، طلباً في العثور عن المفقودين في الوادي. وقال ل"سبق" خال الشاب المفقود، عبدالله بن عبدالرحمن العتيق، إن البحث ما يزال مستمرًا عن ابنهم وعمه ولليوم الثالث على التوالي، دون العثور على أحدهما، أو أي دلائل تشير إليهما، سوى مركبتهما التي عثر عليها يوم أمس الأحد، عالقة في الوادي نفسه، وتبعد بقرابة اثنين كيلو متر، عن بداية ما جرفهما السيل.
وأشاد بالدور الذي قامت به أعداد هائلة من المتطوعين والمواطنين صباح اليوم الاثنين، للبحث عن المفقودين بعد أن دعوا مساء أمس المواطنين، ومن لديه الخبرة في الغوص والبحث، بالتوجه لوادي الحائر صباح اليوم، لمساعدتهم في عملية البحث والتمشيط.
وناشد "العتيق" أمير منطقة الرياض، الأمير خالد بن بندر، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله، ومدير عام الدفاع المدني، بالاستعانة بالآليات المتقدمة، وتكثيف أعداد فرق البحث والغوص، ليوم غد الثلاثاء، لمحاولة العثور على مفقوديهم بأي وسيلة.
وحول الشائعات التي تداولها اليوم "مغردون" على مواقع التواصل الاجتماعي، حول العثور على "مرزوق"، من قبل فرق الغواصين وهو بصحة جيدة، قال "العتيق": نطالب أصحاب هذه الشائعات أن يتقوا الله في قلب أم مرزوق وشقيقاته، فقد قطعوا قلوبهم، وأصبحوا يعيشون في همّ جراء هذه الشائعات غير الصحيحة.
والشاب المفقود مرزوق بن سعد العنيزان، يتيم الأب، ووحيد الأم، بالإضافة إلى أربع شقيقات، ومتزوج وليس لديه أطفال.