شارفت الخطط التشغيلية لقوة أمن المسجد النبوي الخاصة، برعاية ضيوف الرحمن في حج هذا العام، على الانتهاء مع اقتراب الأيام الأخيرة لمغادرة آخر أفواج حجاج بيت الله الحرام، الذين زاروا المدينةالمنورة، عائدين إلى أوطانهم، بعد أن أتموا - بفضل الله تعالى - مناسك حجهم وزيارة مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وسط خدمات وطاقات متنوعة وضعت؛ من أجل تحقيق راحتهم ومن بينها الترتيبات الأمنية. وتستمر قوة أمن المسجد النبوي في توفير جميع الترتيبات والخطط لموسم ما بعد حج 1434ه، بمتابعة الجانب الأمني بالمسجد النبوي، عبر غرفة المراقبة الأمنية التي تتولى تنظيم دخول وخروج زوار مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وأوضح قائد قوة أمن المسجد النبوي، العميد الدكتور نايف بن محمد المرواني، ل"واس"، أن تنفيذ وتطبيق الخطط والإنجازات الأمنية، يأتي إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله، بتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لقاصدي الحرمين الشريفين؛ لكي يؤدوا عباداتهم في أجواء من الأمن والأمان والراحة.
ونوه بما يوليه أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، من اهتمام خاص بخدمة ضيوف الرحمن، زوار مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في النواحي كافة.
وأبان "المرواني"، أن الغرفة الأمنية تستخدم أكثر من 1300 كاميرا مراقبة، في رصد حركة المصلين وزوار المسجد النبوي داخل المسجد وخارجه، تغطي منطقة المسجد النبوي بما في ذلك الساحات، والسطح، ومواقف المركبات، ومقبرة البقيع, لافتاً إلى أن منها ما هو ثابت، ومنها ما تتم إدارته بأيدي العاملين بغرفة المراقبة الأمنية على مدار الساعة.
وأضاف العميد "المرواني": أن العاملين الذين يديرون العمل بغرفة المراقبة الأمنية بالمسجد النبوي، يبلغ عددهم 220 فرداً منهم 70 يعملون على مدار الساعة، وذلك في الجانب الأمني، وتنظيم دخول وخروج المصلين، وزوار مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وأشار قائد قوة أمن المسجد النبوي، إلى مشاركة القوة الأمنية النسائية الفعالة بأعمال الحج، والبالغ عدد أفرادها 60 عنصراً أمنياً نسائياً لخدمة زائرات المسجد النبوي على مدار السنة، وتهيئة جميع ما يخدم الزائرين، وتوفير أقصى درجات الأمان لهم، ومكافحة الظواهر السلبية.
وأوضح العميد "المرواني": أن عناصر أمن المسجد النبوي تعمل - أيضاً - كدوريات راجلة خارج وداخل المسجد النبوي، وأخرى راكبة بالساحات المحيطة بها، إضافة إلى وجود مكتب للمفقودات يتلقى البلاغات، ونقاط أمنية، ولجان لمنع ما يعوق حركة مرور المشاة، وإرشاد التائهين، ومساعدة كبار السن، بالإضافة إلى وجود الدوريات السرية داخل وخارج المسجد النبوي.