حصلت خمسة قطاعات وشركات سعودية على شهادة التميز والدرع الذهبي على مستوى الوطن العربي في مجال المسؤولية الاجتماعية، وذلك من المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وفي حفل كبير أُقيم في ختام الملتقى الإقليمي الأول للمسؤولية الاجتماعية "بأتلانتس دبي" بالإمارات خلال المدة من 4 5 نوفمبر 2013م وبحضور أكثر من 100 جهاز حكومي وخاص ومؤسسات نفع عام يمثلون الدول العربية ومنظمات دولية وحقوقية. وحصل على شهادة التميز والدرع الذهبي كل من: الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والهيئة العليا للسياحة، وشركة خبراء التربية للتعليم والتدريب، وبنك الاستثمار السعودي، وشركة التصنيع الوطنية.
وأعرب رئيس برنامج المسؤولية الاجتماعية بخبراء التربية، الدكتور أحمد بن عوضة الزهراني، في كلمة له أمام الحفل، عن اعتزازه بهذا التكريم، مقدرًا للمنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية سعيها ومبادراتها الرائدة لنشر هذا المفهوم العميق الذي ينسجم مع قيمنا الإسلامية، باعتباره أحد أهم مقومات المجتمع المتماسك، الذي تتكامل فيه الأدوار وتتحد الأهداف والآمال للاستثمار في رأس المال البشري، وبناء المؤسسات، وبالتالي تحسين وتطوير الخدمات والمساهمة في النهضة التنموية.
وأكد أن "عددًا من الشركات السعودية الرائدة تسابق الزمن لتقديم خدمات تليق بمجتمعنا السعودي الشاب واحتياجات مؤسساته، وهذا ما تحرص عليه خبراء التربية للتعليم والتدريب التي توسّعت برامجها في مجال المسؤولية الاجتماعية لتصل إلى خارج الحدود أيضا، بما يعبّر عن اللحمة الإسلامية وخدمة الإنسانية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- عبر العديد من المبادرات، وهي أوضح وأجل من ذكرها".
وقال إن "هذا التكريم يُسجّل اليوم باسم المملكة العربية السعودية، الدولة السبّاقة دائماً إلى الخير، بوصفها في طليعة الدول الناشطة لخدمة الشعوب الإسلامية والإنسانية حول العالم"، مشيرًا إلى أن برامج المسؤولية الاجتماعية ركن رئيس في عمل الشركة بتوجيه وقيادة مباشرة من الرئيس التنفيذي عبدالله القحطاني.
يشار إلى أن خبراء التربية للتعليم والتدريب تقدم (14) برنامجًا في مجال المسؤولية الاجتماعية، استفاد منها خلال خمس سنوات (22645) مستفيدًا، ويأتي برنامج "تغيرت في رمضان" في طليعة هذه البرامج الذي يستضيف في كل عام آلاف المواطنين ليقدم لهم دورات تدريبية محفّزة وملهمة ومثرية للثقافة، وبرنامج "أسرتي أجمل" الذي يعمل على بناء الأسر المنتجة والمتماسكة، وبرنامج "حياة صح" وهو برنامج مخصص للشباب المقبلين على الزواج، وبرنامج "بك نرى" الهادف إلى مساعدة المكفوفين ودمجهم في مجتمع المعرفة باعتبار الحصول على المعرفة حقاً وطنيًا.
ومنها أيضا: برنامج "خير سفير" الذي يعتني بأبنائنا في الخارج، وبرنامج "لنرتقي بحينا" ويهدف إلى تدريب وتأهيل مراكز الأحياء تحقيقًا للمشاركة بفاعلية في الخدمة العامة، وبرنامج "أهل القرآن" لخدمة جمعيات تحفيظ القرآن الكريم والحفّاظ ومواقع التواصل الاجتماعي لخدمة دستورنا العظيم، وبرنامج "غدي أجمل" الموجّه لنزلاء السجون لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، وبرنامج "بداية صح" وهو أحد البرامج النوعية لخدمة المتقاعدين والمتقاعدات، وبرنامج "مهنة في اليد" ويعمل على تأهيل الباحثين عن العمل من الشباب السعودي ورفع كفاءتهم وفقاً لمتطلبات السوق.
كما أن منها: برنامج "تخصصي مستقبلي" الذي يقدّم للطلاب والطالبات في المرحلتين الثانوية والجامعية لاختيار التخصص المناسب، وبرنامج "إرادتي أقوى" الهادف إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع المعرفي، وبرنامج "معلمو الغد" الذي يعمل على تنمية مهارات الخريجين التربويين، وتعزيز قدراتهم، وتهيئتهم للعمل في البيئة التربوية، وأخيرًا برنامج "بهم نسعد" وهو من البرامج الحديثة والنوعية في فكرته وأسلوبه، لأنه يعتني بالأطفال في سنّ مبكرة، من خلال العمل على تنمية مهاراتهم وتوجيه قدراتهم وتربيتهم على القيم العليا والاستماع بطفولتهم.