اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، النائب العربي السابق في الكنيست، طلب الصانع، وعدداً من المتظاهرين أمام مكان اجتماع الحكومة الإسرائيلية، الذي يرأسه رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" في كيبوتس "سدى بوكير" بالنقب جنوب الأراضي المحتلة عام 48. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن عشرات المتظاهرين العرب تجمعوا أمام مقر الاجتماع، احتجاجاً على سياسة الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بقضية إسكان البدو، وإقامة مستوطنات للمتطرفين اليهود بأراضي عرب النقب.
وكانت حكومة "نتنياهو" قد عقدت اجتماعها الأسبوعي، صباح اليوم الأحد، في كيبوتس "سدى بوكير" لبحث الإعلان عن تسريع إقامة أربع مستوطنات يهودية جديدة في النقب.
وأفاد "مركز عدالة" الحقوقي لحماية حقوق العرب في إسرائيل، بأن واحدة من هذه المستوطنات هي مستوطنة "حيران" التي كان تم إقرار إقامتها في العام 2002، وتنتظر حتى اليوم أن يتم هدم قرية "أم الحيران" البدوية غير المعترف بها، من أجل إقامة المستوطنة على أنقاضها.
وأوضح المركز أن جلسة الحكومة ستقرّ أيضاً إقامة ثلاث مستوطنات يهودية جديدة في النقب.
وقال: "إقامة تلك المستوطنات في الوقت الذي تطور فيه الحكومة الإسرائيلية "مخطط برافر"، والذي في إطاره سيتم هدم عشرات القرى البدوية ومصادرة الأراضي، تؤكد أن الدافع الأساسي وراء المخطط هو السياسات العنصرية للحكومة تجاه المواطنين البدو".