نجحت لجنة الشفاعة الحسنة التابعة لجمعية تنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية "إيثار"، بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، في الحصول على موافقة ذوي متبرع متوفى دماغياً لنقل أعضائه لشخصين في حاجة ماسة للزراعة، مما أسهم في إنقاذ حياتهما بعد عناية الله. وأوضح رئيس مجلس إدارة "إيثار" الشيخ عبدالعزيز بن علي التركي أنه بفضل من الله تعالى نجحت لجنة الشفاعة الحسنة بالجمعية مؤخراً في الحصول على موافقة ذوي متبرع بالأعضاء متوفى دماغياً، وتمت الاستفادة من أعضائه في إنقاذ حياة شخصين تم نقل كليتين إليهما، مشيراً إلى أن لجنة "الشفاعة الحسنة" تقوم بدور في المجتمع من خلال إقناع ذوي المتوفين المتبرعين بالأعضاء بأهمية تنفيذ وصيتهم بالتبرع.
ويشرف على هذه اللجنة مجموعة من علماء الدين من قضاة وأئمة مساجد ورجال أعمال، وتسعى الجمعية إلى غرس مفهوم التبرع من خلال الزيارات التي يقوم بها أعضاء الجمعية والمتعاونين معها للمدارس والجامعات والتواجد في المجمعات التجارية للحث على التبرع.
وأشار "التركي" إلى أن الفجوة بين المحتاجين والمتبرعين كبيرة، ونسعى مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء إلى تقليص هذه الفجوة وإيجاد متبرعين لإنقاذ حياة المرضى الذين تكتظ بهم مستشفياتنا.
وقدم "التركي" شكر الجمعية لأمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود على تبنيه رسالة الجمعية ودعمه المتواصل لتشريف فعالياتها ومقابلة وتكريم المتبرعين بأعضائهم مما يشجع كل أفراد المجتمع على الحذو حذوهم، وكذلك الشكر للمركز السعودي لزراعة الأعضاء ممثلاً بمديره العام الدكتور فيصل بن عبدالرحيم شاهين على مؤازرته للجمعية وبصورة خاصة لجنة الشفاعة الحسنة لتحقيق ما تصبو إليه من أهداف تخدم مرضى الفشل العضوي.